للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلا خَيْرَ فِيمَنْ يَمِلِكُ الْحُبُّ رَأْيُهُ ... وَإِنْ مَلَكَ الْقَلْبَ الْمُتَيَّمَ حَبْلُهُ

وَلأَبِي عَلِيِّ بْنِ الشِّبْلِ

وَآنَفُ أَنْ تَعْتَاقَ قَلْبِي خَرِيدَةٌ ... بِلَحْظٍ وَأَنْ يُرْوِي صَدَايَ رُضَابُ

وَلِلْقَلْبِ مِنِّي زَاجِرٌ مِنْ مَرُوءَةٍ ... يُجَنِّبُهُ طَرْقَ الْهَوَى فَيُجَابُ

وَلِمَنْصُورِ بْنِ الْهَرَوِيِّ

خُلِقْتُ أَبَيَّ النَّفْسِ لَا أَتْبَعُ الْهَوَى ... وَلا أَسْتَقِي إِلا مِنَ الْمَشْرَبِ الأَصْفَى

وَلا أَحْمِلُ الأَثْقَالَ فِي طَلَبِ الْغِنَى ... وَلا أَبْتَغِي مَعْرُوفَ مَنْ سَامَنِي خسفا

وَلَا أتحرى الْعِزّ فميا يُذِلَّنِي ... وَلا أَخْطُبُ الأَعْمَالَ كَيْ لَا أَرَى صَرْفَا

وَلَسْتُ عَلَى طَبْعِ الذُّبَابِ مَتَى يُذَدْ ... عَنِ الشَّيْءِ يَسْقُطْ فِيهِ وَهُوَ يَرَى الْحَتْفَا

وَلَهُ كَفَى حَزَنًا أَنْ زَارَنِي مَنْ أُحِبُّهُ ... فَأَعْرَضْتُ عَنْهُ لَا مَلالا وَلا بُغْضَا

وَلَكِنَّ نَفْسِي عَنْهُ نَفْسٌ أَبِيَّةٌ ... إِذَا لَمْ تَنَلْ كُلَّ الْمُنَى رَدَّتِ الْبَعْضَا

فَصْلٌ وَمِمَّا يُذِلُّ الْعُشَّاقَ تَجَنِّي الْمَحْبُوبُ وَالتَّجَنِّي يَحْصُدُ الْمَحَبَّةَ فِي الْقُلُوبِ

الَّتِي لَهَا أُنْفَةٌ قَالَ الأَعْشَى

أَرَى سَفَهًا بِالْمَرْءِ تَعْلِيقُ قَلْبِهِ ... بِغَانِيَةٍ خَوْدٍ مَتَى يَدْنُ تَبْعُدِ

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ الْقُمِّيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ بَسَّامٍ قَالَ حَدَّثَنِي خَالِي أَحْمَدُ بْنُ

<<  <   >  >>