للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْبَابُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ فِي ذِكْرِ عُقُوبَةِ اللُّوطِيِّ فِي الآخِرَةِ

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُنَازِلٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ابْن نُوحٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّعَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبِّرِ عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ مَنْ نَكَحَ امْرَأَةً فِي دُبْرِهَا أَوْ غُلامًا أَوْ رَجُلا حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْتَنَ مِنَ الْجِيفَةِ يُنَادِي بِهِ النَّاسُ حَتَّى يُدْخِلَهُ اللَّهُ نَارَ جَهَنَّمَ وَيُحْبِطُ اللَّهُ عَمَلَهُ وَلا يَقْبَلُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلا وَيُجْعَلُ فِي تَابُوتٍ مِنَ النَّارِ وَيُسَمَّرُ عَلَيْهِ بِمَسَامِيرَ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ نَارٍ فَتَسْتَلُّ تِلْكَ الْمَسَامِيرُ فِي وَجْهِهِ وَفِي جَسَدِهِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ هَذَا لِمَنْ لَمْ يَتُبْ

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ هَدِيَّة الصَّوَّافُ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَيَانٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الجرزي عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ حسان ابْن حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَبْعَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلا يَجْمَعُهُمْ مَعَ الْعَالَمِينَ يَدْخُلُونَ النَّارَ أَوَّلَ الدَّاخِلِينَ إِلا أَنْ يَتُوبُوا فَمَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّاكِحُ يَدَهُ وَالْفَاعِلُ وَالْمَفْعُولُ بِهِ وَمُدْمِنُ خَمْرٍ وَالضَّارِبُ أَبَوَيْهِ حَتَّى يَسْتَغِيثَا وَالْمُؤْذِي جِيرَانَهُ حَتَّى يَلْعَنُوهُ وَالنَّاكِحُ حَلِيلَةَ جَارِهِ

<<  <   >  >>