للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ قَالَ أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ لِنَفْسِهِ فِي مَرَضِ مَوْتِهِ

انْظُرْ إِلَى الْبَحْرِ يَجْرِي فِي لَوَاحِظِهِ ... وَانْظُرْ إِلَى دَعَجٍ فِي طَرْفِهِ السَّاجِي

وَانْظُرْ إِلَى شَعَرَاتٍ فَوْقَ عَارِضِهِ ... كَأَنَّهُنَّ نِمَالٌ دَبَّ فِي عَاجِ

وَأَنْشَدَنَا لِنَفْسِهِ

مَا لَهُم أَنْكَرُوا سؤادا بِخَدَّيْهِ وَلا يُنْكِرُونَ وَرْدَ الْغُصُونِ ...

إِن يكن عيب خَدّه بدر الشَّعْرِ فَعَيْبُ الْعُيُونِ شَعْرُ الْجُفُونِ ...

فَقُلْتُ لَهُ نَفَيْتَ الْقِيَاسَ فِي لافقه وَأَثْبَتَهُ فِي الشِّعْرِ فَقَالَ غَلَبَةُ الْهَوَى وَمَلَكَةُ النُّفُوسِ دَعَوْا إِلَيْهِ

قَالَ وَمَاتَ فِي لَيْلَتِهِ أَوْ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي

وَقَالَ آخَرُ

وَقَدْ زَادَ فِي يَاقُوتَتِي شَفَتَيْهِ لِي ... وَدُرُّ ثَنَايَاهُ زُمُرُّدُ شَارِبِهْ

وَبِالْقُرْبِ مِنْهُ نَقْشُ خَالٍ كَأَنَّهُ ... خِتَامٌ عَلَى مَاءِ الْجِنَانِ لِشَارِبِهِ

أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ قَالَتْ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرَّاجِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ السَّوَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ أَنبأَنَا مُحَمَّد

<<  <   >  >>