للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ مَا كُنَّا نَعُدُّ هَذَا عِبَادَةً قُلْنَا لَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَمَا الْعِبَادَةُ قَالَ التَّفْكِيرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَالْوَرَعُ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرَّمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بْشُرُ ابْن الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ قِيلَ لِوُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ أَيَجِدُ طَعْمَ الْعِبَادَةِ مَنْ يَعْصِي قَالَ لَا وَلا مَنْ يَهُمُّ

وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ كَانَ إِذَا ذَكَرَ أَهْلَ الْمَعَاصِي يَقُولُ هَانُوا عَلَيْهِ فَعَصَوْهُ وَلَوْ عَزُّوا عَلَيْهِ لَعَصَمَهُمْ

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ قَطُّ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ تَرْكِ الْمَعَاصِي

وَقَالَ الْفَضْلُ بِقَدْرِ مَا يَصْغُرُ الذَّنْبُ عِنْدَكَ يَعْظُمُ عِنْدَ اللَّهِ وَبِقَدْرِ مَا يَعْظُمُ عِنْدَكَ يَصْغُرُ عِنْدَهُ

وَقَالَ بِشْرٌ إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُحْرَمُ بِهِ قِيَامَ اللَّيْلِ

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصُّوفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَطَاءٍ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ سَهْلٌ أَعْمَالٌ يَعْمَلُهَا الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ وَلا يَتَجَنَّبُ الْمَعَاصِي إِلا صِدِّيقٌ

قَالَ الصُّوفِيُّ وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا يَقُولُ وَبِالإِسْنَادِ عَنِ الْحَسَنِ

<<  <   >  >>