أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ حَيُّوَيْهِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمَرْزُبَانِ إِجَازَةً وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُرَيْثٍ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِي قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمِ إِذَا أَتَى الْيَمَنَ نَزَلَ عَلَى بَعْضِ مُلُوكِهَا وَإِنَّهُ أَتَى مَرَّةً فَنَزَلَ عَلَى بَعْضِ مُلُوكِهَا كَمَا كَانَ يَفْعَلُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْمَلِكُ لِيُنَادِمَهُ وَيَتَحَدَّثُ مَعَهُ وَكَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لَا يَشْرَبُ الشَّرَابَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْمَلِكُ أَنِ ابْعَثْ إِلَيْنَا بِالْحَارِثِ يَتَحَدَّثُ مَعَنَا فَأَرْسَلَهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فَلَمَّا جَاءَ رَأَتْهُ امْرَأَةُ الْمَلِكِ فَعَشِقَتْهُ وَرَاسَلَتْهُ تُرِيدُهُ نَفْسَهَا فَأَبَى أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ وَكَرُمَ فسقته شربة فِيهَا سُمُّ شَهْرٍ
قَالَ الْكَلْبِيُّ وَيَكُونُ عِنْدَ الْمَلُوكِ السُّمُّ لِسَنَةٍ وَلِشَهْرٍ وَلِيَوْمٍ وَلِسَاعَةٍ
فَسَقَطَ لِذَلِكَ الْحَارِثُ فَانْصَرَفَ بِهِ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ دُخُولِهِ مَكَّةَ مَاتَ الْحَارِثُ فَدَخَلَ بِهِ مَكَّةَ فَدَفَنَهُ وَرَثَّاهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فِي قَصِيدَةٍ
وَالْحَارِثُ الْفَيَّاضُ وَلَّى مَاجِدًا ... أَيَّامَ نَازَعَهُ الْهُمَامُ الْكَاسَا
وَقد روينَا عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ وَهُوَ الَّذِي سقت حكايته أَنَّهُ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لأَهْلِهِ لَا تَبْكُوا عَلِيَّ فَإِنِّي لَمْ أَتَنَطَّفْ بِخَطِيئَةٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ وأَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ قَالَتْ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ السَّرَّاجِ قَالا أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَازِرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي رَاشِدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَدَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الثَّقَفِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute