أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْعَلافِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ ابْنُ بِشْرَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ الْوَرَّاقَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ أَتَتْ عَلَيَّ نَيْفٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً مَا حَلَلْتُ سَرَاوِيلِي عَلَى حَلالٍ وَلا حَرَامٍ
قَالَ الْخَرَائِطِيُّ وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ بَعْضَ الْمَدَنِيِّينَ يَقُولُ كَانَ الرَّجُلُ يُحُبُّ الْفَتَاةَ فَيَطِيفُ بِدَارِهَا حَوْلا يَفْرَحُ إِنْ رَأَى مَنْ رَآهَا فَإِنْ ظَفِرَ مِنْهَا بِمَجْلِسٍ تَشَاكِيَا وَتَنَاشَدَا الْأَشْعَار
وَالْيَوْم يُشِير إليا وَتُشِيرُ إِلَيْهِ فَيَعِدُهَا وَتَعِدُهُ فَإِذَا الْتَقَيَا لَمْ يُشْكَ حُبًّا وَلَمْ يُنْشَدْ شِعْرًا وَقَامَ إِلَيْهَا كَأَنَّهُ قَدْ أَشْهَدَ عَلَى نِكَاحِهَا أَبَا هُرَيْرَةَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنبأَنَا الْمُبَارك بن عبد الجبار قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الله ابْن إِبْرَاهِيمَ الزَّيْنَبِيُّ إِجَازَةً قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَارِسِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَحْكِي عَنْ بَعْضِ الْعُمَرِيِّينَ قَالَ بَيَّنَا أَنَا يَوْمًا فِي مَنْزِلِي إِذْ دَخَلَ عَلِيَّ خَادِمٌ لِي فَقَالَ لِي بِالْبَابِ رَجُلٌ مَعَهُ كِتَابٌ
فَقُلْتُ لَهُ أَدْخِلْهُ أَوْ خُذْ كِتَابَهُ فَأَخَذْتُ الْكِتَابَ مِنْهُ فَإِذَا فِيهِ
تَجَنَّبَكَ الْبَلا وَلَقِيتَ خَيْرًا ... وَسَلَّمَكَ الْمَلِيكُ مِنَ الْغُمُومِ
شَكَوْنَ بَنَاتُ أَحْشَائِي إِلَيْكُمْ ... هَوَاهَا حِينَ أَلْفَتْنِي كَتُومِ
وَسَأَلَتْنِي الْكِتَابَ إِلَيْكَ فِيمَا ... يُخَامِرُهَا فَدَتْكَ من الهموم
وَهن يقلن يَابْنَ الْجُودِ إِنَّا ... بَرِمْنَا مِنْ مُرَاعَاةِ النِّجُومِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute