للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْعَلافُ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ نَفْطَوَيْهِ

وَخَبَّرَهَا الْوَاشُونَ أَنَّ خَيَالَهَا ... إِذَا نِمْتُ يَغْشَى مَضْجَعِي وَوِسَادِي

فَخَفَّرَهَا فَرْطُ الْحَيَاءِ فَأَرْسَلَتْ ... تُعَيِّرُنِي غَضْبَى بِطُولِ رُقَادِي

وَمِمَّا أَنْشَدُوا فِي الْمُبَالَغَةِ فِي وَصْفِ الْعَفِيفِ

يَقَظَاتُهُ وَمَنَامُهُ شَرَعٌ ... كُلٌّ بِكُلٍّ فَهْوَ مُشْتَبَهُ

إِنْ هَمَّ فِي حُلْمٍ بِفَاحِشَةٍ ... زَجَرَتْهُ عِفَّتُهُ فَيَنْتَبِهُ

وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَاتِبَ أَنَّ عُلَيَّةَ بِنْتَ الْمَهْدِي كَانَتْ تَقُولُ

لَا غَفَرَ اللَّهُ فَاحِشَةً ارْتَكَبْتُهَا قَطُّ وَمَا أَقُولُ فِي شِعْرِي إِلا عَبَثًا

<<  <   >  >>