قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمَرْزُبَانِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ قَالَ سَمِعْتُ خَارِجَةَ بْنَ زِيَادٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمَةَ يَذْكُرُ قَالَ هَوِيتُ امْرَأَةً مِنَ الْحَيِّ فَكُنْتُ أَتْبَعُهَا إِذَا خَرَجَتْ مِنَ الْمَسْجِدِ فَعَرَفَتْ ذَلِكَ مِنِّي فَقَالَتْ لِي ذَاتَ لَيْلَةٍ أَلَكَ حَاجَةً قُلْتُ نَعَمْ قَالَتْ وَمَا هِيَ قُلْتُ مَوَدَّتُكِ قَالَتْ دَعْ ذَلِكَ لِيَوْمِ التَّغَابُنِ قَالَ فَأَبْكَتْنِي وَاللَّهِ فَمَا عُدْتُ إِلَى ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْبَتِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بن مُحَمَّد عَن عبد السلام ابْن عُبَيْدٍ عَنْ أَعْرَابِيٍّ قَالَ خَرَجْتُ فِي بَعْضِ لِيَالِي الظُّلْمَةِ فَإِذَا أَنَا بِجَارِيَةٍ كَأَنَّهَا عَلَمٌ فَأَرَدْتُهَا عَلَى نَفْسِهَا فَقَالَتْ وَيْلَكَ أَمَا لَكَ زَاجِرٌ مِنْ عَقْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَكَ نَاهٍ مِنْ دِينٍ فَقُلْتُ لَهَا إِيهًا وَاللَّهِ مَا يَرَانَا إِلا الْكَوَاكِبُ قَالَتْ فَأَيْنَ مُكَوْكِبُهَا
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الزَّيْنَبِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمَرْزُبَانِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ التَّيْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ أَبِيهِا قَالَ أَحْبَبْتُ جَارِيَةً مِنَ الْعَرَبِ وَكَانَتْ ذَاتَ عَقْلٍ وَأَدَبٍ فَمَا زِلْتُ أَحْتَالُ فِي أَمْرِهَا حَتَّى اجْتَمَعْتُ مَعَهَا فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ شَدِيدَةِ السَّوَادِ فِي مَوْضِعٍ خَالٍ فَحَادَثْتُهَا سَاعَةً ثُمَّ دَعَتْنِي نَفْسِي إِلَيْهَا فَقُلْتُ يَا هَذِهِ قَدْ طَالَ شَوْقِي إِلَيْكِ قَالَتْ وَأَنَا كَذَلِكَ قُلْتُ وَقَدْ عَسُرَ اللِّقَاءُ
قَالَتْ نَحْنُ كَذَلِكَ قُلْتُ هَذَا اللَّيْلُ قَدْ ذَهَبَ وَالصُّبْحُ قَدْ قَرُبَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute