للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَيَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَتَخَيَّرَ صَاحِبَةَ الدِّينِ مَعَ الْحُسْنِ فَقَدْ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ

فَأَمَّا مَنِ ابْتُلِيَ بِالْهَوَى فَأَرَادَ التَّزْوِيجَ فَلْيَجْتَهِدْ فِي نِكَاحِ الْمَرْأَةِ الَّتِي ابْتُلِيَ بِهَا إِنْ صَحَّ لَهُ ذَلِكَ وَجَازَ وَإِلا فَلْيَخْتَرْ مَا يَظُنُّهُ مُسَلِّيًا لَهُ عَنْ ذَلِكَ وَهُوَ مَا يَقَعُ بِقَلْبِهِ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ وَعَلامَةُ ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا رَأَى الشَّخْصَ تَشَبَّثَ بِقَلْبِهِ وَجَمُدَ نَظَرُهُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَكَدْ يُقْلِعُ عَنْهُ فَهَذِهِ عَلامَةُ الْمَحَبَّةِ

وَقَدْ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالَ أَنْبَأَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَبِي عَامِرٍ السَّيْلَحِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَلامٍ الْخَثْعَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ كُلُّ تَزْوِيجٍ عَلَى غَيْرِ هَوًى حَسْرَةٌ وَنَدَامَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

<<  <   >  >>