للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمأْمُونِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ اجْتَمَعَ أَبُو نُوَاسٍ وَالْعَبَّاسُ بْنُ الأَحْنَفِ

فَاسْتَنْشَدَ أَبُو نُوَاسٍ الْعَبَّاسُ فَأَنْشَدَهُ

حُبُّ الْحِجَازِيَّةِ أَبْلَى الْعِظَامَ ... فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ

سَيِّدَتِي سَيِّدَتِي إِنَّهُ ... لَيْسَ لِمَا بِالْعَاشِقِينَ اكْتِتَامْ

سَيِّدَتِي سَيِّدَتِي إِنَّنِي ... أَعْجَزُ عَنْ حَمْلِ الْبَلايَا الْعِظَامْ

سَيِّدَتِي سَيِّدَتِي فَاسْمَعِي ... دَعْوَةَ مَيِّتٍ عَاشِقٍ مُسْتَهَامْ

وَمَرَّ فِي أَبْيَاتٍ كَثِيرَةٍ أَوَّلُ كُلِّ بَيْتٍ سَيِّدَتِي سَيِّدَتِي فَقَالَ لَهُ أَبُو نُوَاسٍ لَقَدْ خَضَعْتَ لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ خُضُوعًا ظَنَنْتَ مَعَهُ أَنَّكَ تَمُوتَ قَبْلَ تَمَامِ هَذِهِ الْقَصِيدَةِ

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَهْوَازِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللُّغَوِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُعْتَزِّ يَقُولُ لَوْ قِيلَ لِي مَا أَحْسَنُ شِعْرٍ تَعْرِفُهُ لَقُلْتُ شِعْرُ الْعَبَّاسِ بْنِ الأَحْنَفِ

قَدْ سَحَبَ النَّاسُ أَذْيَالَ الظُّنُونِ بِنَا ... وَفَرَّقَ النَّاسُ فِينَا قَوْلَهُمْ فِرَقَا

فَكَاذِبٌ قَدْ رَمَى بِالظَّنِّ غَيْرَكُمْ ... وَصَادِقٍ لَيْسَ يَدْرِي أَنَّهُ صَدَقَا

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَنْبَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ الْمَرْزُبَانِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ قَالَ لِي بَعْضُ

<<  <   >  >>