للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ أُمَّهُ عَثَّامَةَ كُفَّ بَصَرُهَا فَدَخَلَ عَلَيْهَا ابْنَهَا يَوْمًا وَقَدْ صَلَّى فَقَالَتْ أَصَلَّيْتُمْ بُنَيَّ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَتْ

عَثَّامَ مَالَكِ لاهِيَهْ ... حَلَّتْ بِدَارِكِ دَاهِيَهْ

ابْكِي الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا ... إِنْ كُنْتِ يَوْمًا بَاكِيَهْ

وَابْكِي الْقُرْانَ إِذَا تُلِي ... قَدْ كُنْتِ يَوْمًا تَالِيَهْ

تَتْلِينَهُ بِتَفَكُّرٍ ... وَدُمُوعُ عَيْنِكِ جَارِيَهْ

فَالْيَوْمُ لَا تَتْلِينَهُ ... إِلا وَعِنْدَكِ تَالِيَهْ

لَهَفِي عَلَيْكِ صَبَابَةً ... مَا عِشْتُ طُولَ حِيَاتِيَهْ

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنِ أَبِي عُمَرَ قَالَ أَنْبَأَنَا رِزْقُ اللَّهِ وَطِرَادٌ قَالا أَنْبَأَنَا ابْنُ بِشْرَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ صَفْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مَسْلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَفْضَلُ الأَعْمَالِ مَا أُكْرِهَتْ عَلَيْهِ النُّفُوسُ

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ ظَفْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزَجِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ جَهْضَمٍ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ وَاصِلٍ يَقُولُ سَمِعْتُ سَهْلا يَقُولُ مَنْ صَحِبَ نَفْسَهُ هَلَكَ وَمَنْ صَحِبَتْهُ نَفْسُهُ لَمْ يَسْلَمْ

قَالَ ابْنُ جَهْضَمٍ وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَعْبَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْبَلْخِيِّ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْوَرَّاقَ يَقُولُ

<<  <   >  >>