للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَفٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبِْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْقَرِمِيسِينِيُّ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ السُّرِّيَّ يَقُولُ أَقْوَى الْفُتُوَةِ غلبتك نَفسك وَمن عجر عَنْ أَدَبِ نَفْسِهِ كَانَ عَنْ أَدَبِ غَيْرِهِ أَعْجَزَ وَمِنْ عَلامَةِ الاسْتِدْرَاجِ الْعَمَى عَنْ عُيُوبِ النَّفْسِ

قَالَ السُّلَمِيُّ وَسَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ أَبِي نَصْرٍ الْعَطَّارَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ وَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ حَاتِمٍ الأَصَمِّ قَالَ الْمَوْتُ الأَحْمَرُ مُخَالَفَةُ النَّفْسِ

قَالَ السُّلَمِيُّ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ يَقُولُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ نَفْسَهُ فَهُوَ مِنْ دِينِهِ فِي غُرُورٍ

قَالَ السُّلَمِيُّ وَسَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حَامِدٍ يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ لأَحْمَدَ بْنِ خِضْرَوَيْهِ أَوْصِنِي فَقَالَ أَمِتْ نَفْسَكَ تحييها

قَالَ وَسَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلَوَيْهِ يَقُولُ قَالَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ لَا تَرْبَحْ عَلَى نَفْسِكَ بِشَيْءٍ أَجَلَّ مِنْ أَنْ تَشْغَلَهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ بِمَا هُوَ أَوْلَى بِهَا

قَالَ وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الشّبهِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَمْدُونٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لَا يَعْمَى عَنْ نُقْصَانِ نَفْسِهِ فَلْيَفْعَلْ

قَالَ وَسَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْفَارِسِيَّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عُلْوِيَّهُ يَقُول قَالَ مُحَمَّد ابْن الْفَضْلِ أَنْزِلْ نَفْسَكَ مَنْزِلَةَ مَنْ لَا حَاجَةَ لَهُ فِيهَا وَلا بُدَّ لَهُ مِنْهَا فَإِنَّ مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ عَزَّ وَمَنْ مَلَكَتْهُ نَفْسُهُ ذَلَّ

<<  <   >  >>