عَلَى الطَّاعَةِ وَصَبْرٌ عَنِ الْمَعْصِيَةِ فَمَنْ صَبَرَ عَلَى الْمُصِيبَةِ حَتَّى يَرُدَّهَا بِحُسْنِ عَزَائِهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثلثمِائة دَرَجَةٍ بَيْنَ الدَّرَجَةِ إِلَى الدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَمَنْ صَبَرَ عَلَى الطَّاعَةِ كَتَبَ الله لَهُ سِتّمائَة دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ إِلَى الدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ تُخُومِ الأَرْضِ إِلَى الْعَرْشِ وَمَنْ صَبَرَ عَنِ الْمعْصِيَة كتب الله لَهُ تِسْعمائَة دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ إِلَى الدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ تُخُومِ الأَرْضِ إِلَى الْعَرْشِ مَرَّتَيْنِ وَبِالإِسْنَادِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الذِّمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ قَالَ الصَّبْرُ صَبْرَانِ الصَّبْرُ عَلَى الْمُصِيبَةِ حَسَنٌ وَأَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ الصَّبْرُ عَنِ الْمَعَاصِي وَمَا نَالَ أَحَدٌ شَيْئًا من جَمِيع الْخَيْرِ نَبِيٌّ فَمَنْ دُونَهُ إِلا بِالصَّبْرِ وَبِالإِسْنَادِ قَالَ حَدَّثَنَا الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ الْقَاسِمِ يَقُولُ كُلُّ عَمَلٍ يُعْرَفُ ثَوَابُهُ إِلا الصَّبْرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْر حِسَاب قَالَ كَالْمَاءِ الْمُنْهَمِرِ وَبِهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ خَشْيَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحُبُّ الْفِرْدَوْسِ يُبَاعِدَانِ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَيُورِثَانِ الصَّبْرَ عَلَى الْمَشَقَّةِ وَبِهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ النَّصِيبِيِّ قَالَ قَالَ الْحَوَارِيُونَ لِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ يَا رُوحَ اللَّهِ كَيْفَ لَنَا بِأَنْ نُدْرِكَ جِمَاعَ الصَّبْرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute