فَإِنَّ خَلْقًا كَثِيرًا أَضْنَاهُمُ الْعِشْقُ فَلَمَّا قَدَرُوا عَلَى الْمَحْبُوبِ عَاوَدَتْهُمُ الصِّحَّةُ سَرِيعًا لأَنَّ النِّكَاحَ يَزِيلُ الْعِشْقَ
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ بَكْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الدَّخِيلِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التَّنِّيسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيم بن ميسرَة عَن طَاوُوس عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابِّينَ مِثْلَ التَّزَّوُجِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالا أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ مُحْتَسِبُ الْمِصِّيصَةِ قَالَ حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عِنْدَنَا يَتِيمَةٌ قَدْ خَطَبَهَا رَجُلانِ مُوسِرٌ وَمُعْسِرٌ هِيَ تَهْوَى الْمُعْسِرَ وَنَحْنُ نَهْوَى الْمُوسِرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابِّينَ مِثْلَ النِّكَاحِ
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بن عبد الجبار قَالَ أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ حَيُّوَيْهِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمَرْزُبَانِ إِجَازَةً وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُرَيْثٍ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ عَنِ ابْنِ شُبْرَمَةَ قَالَ كُنْتُ أَقْعُدُ إِلَى فُلانَةَ التَّرْجَمِيَّةِ وَكَانَتْ جَمِيلَةً بَرِزَةً فَخَلا الْبَيْتُ يَوْمًا فَقُلْتُ لَهَا هَلْ لَكَ فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَرَ بِهِ فَقَالَتْ يُعْجِبُكَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَتْ فَلا تُرِدْهُ فَإِنَّ الْحُبَّ إِذَا نُكِحَ فَسَدَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبُخَارِيُّ وأَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute