أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ قَالَ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ ابْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَنْبَأَنَا وُهَيْبٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ بَاعَ جمل فَقِيلَ لَهُ لَوْ أَمْسَكْتَهُ فَقَالَ لَقَدْ كَانَ مُوَافِقًا وَلَكِنَّهُ أَذْهَبَ شُعْبَةً مِنْ قَلْبِي فَكَرِهْتُ أَنْ أَشْغَلَ قَلْبِي بِشَيْءٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا جَعْفَرٌ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ قَالَ قَدِمْتُ مِنْ مَكَّةَ فَأَهْدَيْتُ إِلَى مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ رَكْوَةً فَكَانَتْ عِنْدَهُ فَجِئْتُ يَوْمًا فَجَلَسْتُ فِي مَجْلِسِهِ فَلَمَّا قَضَاهُ قَالَ لي يَا حراث تَعَالَى خُذُ تِلْكَ الرَّكْوَةَ فَقَدْ شَغَلَتْ عَلَيَّ قَلْبِي فَقُلْتُ يَا أَبَا يَحْيَى إِنَّمَا اشْتَرَيْتُهَا لَكَ تَتَوَضَّأُ فِيهَا وَتَشْرَبُ فَقَالَ يَا حَارِثُ إِنِّي إِذَا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ جَاءَنِي الشَّيْطَانُ فَقَالَ لِي يَا مَالِكُ إِنَّ الرَّكْوَةَ قَدْ سُرِقَتْ فَقَدْ شَغَلَتْ عَلَيَّ قَلْبِي أَخْبَرَنَا ابْنُ ظَفْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا ابْنُ جَهْضَمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَامِدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَ بْنَ أَسَدٍ يَقُولُ بَلِيَّةُ الْعَبْدِ تَعْطِيلُ الْقَلْبِ مِنْ فِكْرِ الآخِرَةِ حِينَئِذٍ تَحْدُثُ الْغَفْلَةُ فِي الْقَلْبِ أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْعَلافُ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْكِنْدِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَتْ رَابِعَةُ شَغَلُوا قُلُوبَهُمْ بِحُبِّ الدُّنْيَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَوْ تَرَكُوهَا لَجَالَتْ فِي الْمَلَكُوتِ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَيْهِ بِطَرَائِفِ الْفَوَائِدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute