أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو الْحُسَيْن بن عبد الجبار قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ التَّوْزِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْخَطَّابِ الأَزْدِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سَلَمَةَ الْقَاضِي عَنْ أَبِي شُرَاعَةَ حُمَيْدِ بْنِ هَارُونَ الْكِنْدِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَسْقُوطَ الْكِنْدِيُّ قَالَ مَاتَتْ حُبَابَةُ فَأَحْزَنَتْ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ فَخَرَجَ فِي جَِنَازَتِهَا فَلَمْ تُقِلَّهُ رِجْلاهُ فَأَقَامَ وَأَمَرَ مَسْلَمَةَ فَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ بَعْدَهَا إِلا يَسِيرًا حَتَّى مَاتَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ الْقُمِّيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَكِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَمُوتُ بْنُ الْمُزَرَّعِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو هِفَّانَ قَالَ كَانَ لأَبِي دُلَفٍ الْعِجْلِيُّ جَارِيَةٌ تُسَمَّى جَنَانُ وَكَانَ يَعْشَقُهَا وَكَانَ لَفَرْطِ فُتُونِهِ وَظُرْفِهِ يُسَمِّيهَا صَدِيقَتِي فَمِنْ قَوْلِهِ فِيهَا
أُحِبُّكِ يَا جَنَانُ وَأَنْتِ مِنِّي ... مَكَانَ الرُّوحِ مِنْ جَسَدِ الْجَبَانِ
وَلَوْ أَنِّي أَقُولُ مَكَانَ رَوحِي ... خَشِيتُ عَلَيْكِ بَادِرَةَ الزَّمَانِ
وَإِقْدَامِي إِذَا مَا الْخَيْلُ كَرَّتِ ... وَهَابَ كُمَاتُهَا حَرَّ الطِّعَانِ
قَالَ أَبُو هَفَّانَ ثُمَّ مَاتَتْ فَرَثَّاهَا بِمِرَاثٍ حِسَانٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ ابْن عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن عِيسَى الْمَكِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَلادٍ قَالَ حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ قَالَ كَانَ الرَّشِيدُ شَدِيدُ الْحُبِّ لَهَيْلانَةَ وَكَانَتْ قَبْلَهُ لِيَحْيَى بْنِ خَالِدٍ فَدَخَلَ يَوْمًا إِلَى يَحْيَى قَبْلَ الْخِلافَةَ فَلَقِيَتْهُ فِي مَمَرٍّ فَأَخَذَتْ بِكُمِّهِ فَقَالَتْ نَحْنُ لَا يُصِيبُنَا مِنْكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute