وَكَانَ الرَّجُلُ غَيُورًا فَأَنْزَلَهُ مَنْزِلَهُ وَكَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا زَرْقَاءُ وَكَانَتْ جَمِيلَةٌ فَخَرَجَ الرَّجُلُ فِي حَاجَةٍ وَأَوْصَاهَا أَنْ تُلْطِفَهُ وَتَخْدُمَهُ فَلَمَّا قدم الرجل قَالَ لَهُ كَيْفَ رَأَيْتَ الزَّرْقَاءَ وَكَيْفَ كَانَ لُطْفُهَا بِكَ قَالَ مَنِ الزَّرْقَاءُ قَالَ أُمُّ مَنْزِلِكَ قَالَ مَا أَدْرِي أَزَرْقَاءُ هِيَ أَمْ كَحْلاءُ فَأَتَاهَا زَوْجُهَا فَتَنَاوَلَهَا وَقَالَ أَوْصَيْتُكِ بِدَاوُدَ أَنْ تُلْطِفِيهِ وَتَخْدُمِيهِ فَلَمْ تَفْعَلِي قَالَتْ أَوْصَيْتِنِي بَرَجُلٍ أَعْمَى وَاللَّهِ مَا رَفَعَ طَرْفَهُ إِلَيَّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْن نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّرَّادُ قَالَ خَرَجَ حَسَّانُ إِلَى الْعِيدِ فَقِيلَ لَهُ لَمَّا رَجَعَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا عِيدًا أَكْثَرَ نِسَاءً مِنْهُ قَالَ مَا لَقِيَتْنِي امْرَأَةٌ حَتَّى رَجَعْتُ قَالَ الدَّوْرَقِيُّ وَحَدَّثَنِي غَسَّانُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ حَدَّثَنَا شَيْخٌ لَنَا يُقَالُ لَهُ أَبُو حَكِيمٍ قَالَ خَرَجَ حَسَّانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ يَوْمَ الْعِيدِ فَلَمَّا رَجَعَ قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ كَمْ مِنَ امْرَأَةٍ حَسَنَة قد نظرت الْيَوْم فَلم أكثرت قل وَيْحَكِ مَا نَظَرَتُ إِلا فِي إِبْهَامِي مُنْذُ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدَكِ حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْكِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute