قَالَ هَنَّادٌ وَحَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبَانَ بْنِ صَمْعَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الشَّيْطَانُ مِنَ الرَّجُلِ فِي ثَلاثَةِ مَنَازِلَ فِي بَصَرِهِ وَقَلْبِهِ وَذِكْرِهِ وَهُوَ مِنَ الْمَرْأَةِ فِي ثَلاثَةِ مَنَازِلَ فِي بَصَرِهَا وَقَلْبِهَا وَعَجُزِهَا
قَالَ هَنَّادٌ وَحَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ قَالَ الرَّجُلُ يَكُونُ فِي الْقَوْمِ فَتَمُرُّ بهُمُ الْمَرْأَةُ فَيُرِيَهُمْ أَنَّهُ يَغُضُّ بَصَرَهُ عَنْهَا فَإِنْ رَأَى مِنْهُمْ غَفْلَةً نَظَرَ إِلَيْهَا فَإِنْ خَافَ أَنْ يَفْطُنُوا إِلَيْهِ غَضَّ بَصَرَهُ وَقَدِ اطَّلَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَلْبِهِ أَنَّهُ يَوَدُّ أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى عَوْرَتِهَا
قَالَ هَنَّادٌ وَحَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ كُلُّ نَظْرَةٍ يَهْوَاهَا الْقَلْبُ فَلا خَيْرَ فِيهَا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالَ أَنْبَأَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ حَبْلَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ سِنَانَ قَالَ قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ مَا أُحِبُّ أَنِّي بَصِيرٌ إِنِّي أَذْكُرُ أَنِّي نَظَرْتُ نَظْرَةً وَأَنَا شَابٌّ
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ يُوسُفَ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهبِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ مَالِكٍ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ سُلَيْمَانَ قَالَ لابْنِهِ يَا بُنَيَّ امْشِ وَرَاءَ الأَسَدِ وَالأَسْوَدِ وَلا تَمْشِ وَرَاءَ امْرَأَةٍ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ نَبْهَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ دُومَا قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الذَّارِعُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُؤَدِّبُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute