للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَعْرُوف للفارس والراجل

الصمات والصمت

السُّكُوت وأصمت العليل فَهُوَ مصمت أَي اعتقل لِسَانه فَلم يتَكَلَّم وَفِي بعض الْأَخْبَار التمرة صمتة الصَّغِير أَي أَنه إِذا بَكَى أصمت بهَا فَسكت وَهِي السكتة أَيْضا بِالضَّمِّ لما يسكت بِهِ الصَّبِي

أنزع بِدَلْو بكرَة

أَي أستقي بالدلو بِالْيَدِ على البكرة

والقليب

الْبِئْر قبل أَن تطوى فَإِذا طوى القليب فَهُوَ طوي والقليب مُذَكّر والبئر مُؤَنّثَة

فجَاء أَبُو بكر فَنزع

أَي استقى

والذنُوب

الدَّلْو الْعَظِيمَة

فَنزع نزعا ضَعِيفا فاستحالت غربا

أَي تحولت وَرجعت إِلَى الْكبر والغرب الدَّلْو الْعَظِيمَة قَالَ أَبُو بكر الْأَنْبَارِي هَذَا مثل أَي أَن عمر لما أَخذ الدَّلْو عظمت فِي يَده لِأَن الْفتُوح كَانَت على عهد عمر أَكثر مِمَّا كَانَت فِي أَيَّام أبي بكر وَمعنى استحالت انقلبت من الصغر إِلَى الْكبر والغرب بِإِسْكَان الرَّاء الدَّلْو الْعَظِيمَة كَمَا قُلْنَا فَإِذا فتحت الرَّاء فَهُوَ المَاء السَّائِل بَين الْبِئْر والحوض

والعبقري

سيد الْقَوْم وَكَبِيرهمْ وقيومهم قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي إِن عبقر قَرْيَة يسكنهَا الْجِنّ وكل فائق جليل نسب إِلَيْهَا وَمن ذَلِك العبقري فِي الْقرَان

<<  <   >  >>