الحَدِيث
المراء
والمماراة المجادلة والمخالفة
لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه)
مَعْنَاهُ لَا حِيلَة وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه يُقَال مَا للرجل حول وَمَا لَهُ حِيلَة وَمَا لَهُ احتيال وَمَا لَهُ محَالة وَمَا لَهُ محتال كُله بِمَعْنى وَاحِد وَيُقَال مَا لَهُ محَال بِكَسْر الْمِيم وَفتحهَا فَإِذا كسرت الْمِيم فَمَعْنَاه مَاله مكر وَلَا عُقُوبَة من قَوْله تَعَالَى
{وَهُوَ شَدِيد الْمحَال}
أَي شَدِيد الْعقُوبَة وَالْمَكْر وَإِذا فتحت الْمِيم فَقلت مَا لَهُ محَال فَمَعْنَاه مَا لَهُ حول وَقد رُوِيَ عَن الْأَعْرَج أَنه قَرَأَ بِفَتْح الْمِيم وَتَفْسِير ابْن عَبَّاس يدل على الْفَتْح لِأَنَّهُ قَالَ الْمَعْنى هُوَ شَدِيد الْحول وَيُقَال قد حولق الرجل وحوقل إِذا قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه كَمَا يُقَال بسمل الرجل إِذا قَالَ بِسم الله وهيلل إِذا قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وحيعل إِذا قَالَ حَيّ على الصَّلَاة
٧٧ - وَفِي مُسْند أُسَامَة بن زيد
الرِّبَا
أَصله الزِّيَادَة وَربا الشَّيْء يَرْبُو زَاد وَكَذَلِكَ هُوَ فِي الشَّرِيعَة إِلَّا أَنه فِي البيع من وُجُوه مَعْرُوفَة وصفات مَخْصُوصَة ورد النَّص بهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute