٩٣ - وَفِي مُسْند سُفْيَان بن أبي زُهَيْر الْأَزْدِيّ
فَيَأْتِي قوم يبسون
كِنَايَة عَن الِانْتِقَال والبس زجر الْإِبِل واستحثاثها فِي السّير يُقَال لَهَا عِنْد سوقها بس من كَلَام أهل الْيمن وَفِيه لُغَتَانِ بسست وأبسست وَقيل فِي قَوْله
{وبست الْجبَال}
أَي سيقت سوقا كَمَا قَالَ تَعَالَى
{وسيرت الْجبَال فَكَانَت سرابا}
اقتنى
اكْتسب وَاتخذ
والضرع
الْمَاشِيَة يُرَاد ذَوَات الضَّرع وأقيم الْمُضَاف إِلَيْهِ مقَام الْمُضَاف
٩٤ - وَفِي مُسْند الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ
الصَّدْر
الرُّجُوع بعد الْوُرُود يُقَال صدر الْقَوْم عَن الْمَكَان أَي رجعُوا عَنهُ وصدروا إِلَيْهِ أَي صَارُوا إِلَيْهِ قَالَ ذَلِك ابْن عَرَفَة والوارد الجائي والصادر المنصرف وَقَالَ الْأَحْمَر صدرنا عَن الْمَكَان صَدرا بِفَتْح الدَّال وَهُوَ الِاسْم فَإِن أردْت الْمصدر جزمت الدَّال وَأنْشد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute