للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٥ - وَفِي مُسْند عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ

الموتان

بِضَم الْمِيم وَسُكُون الْوَاو الْمَوْت يُقَال وَقع فِي النَّاس موتان شَدِيد

العقاص

دَاء يَأْخُذ الْإِبِل لَا يلبثها أَن تَمُوت وَمِنْه أَخذ الإقعاص وَهُوَ الْقَتْل على الْمَكَان يُقَال ضربه فأقعصه

والهدنة

السّكُون يُقَال هدنت أهدن هدونا ومهدنة وَيُقَال للصلح بعد الْقِتَال هدنة ومهادنة كَانَت إِلَى أمد أَو متمادية وَكَانَ ثَعْلَب يَقُول تهادن الْأَمر استقام وَمن ذَلِك اشتقاق المهادنة وهدنت الْمَرْأَة صبيها بكلامها إِذا أَرَادَت أَن ينَام

استفاضة المَال

كثرته واستفاض الحَدِيث فَشَا وَشهر وَحَدِيث مستفيض ومستفاض فِيهِ ومستفيض فِي النَّاس أَي جَار فيهم وَفِي كَلَامهم وَقَالَ ابْن عَرَفَة يُقَال أَفَاضَ من الْمَكَان إِذا أسْرع مِنْهُ إِلَى مَكَان اخر والإفاضة سرعَة السّير

الْغَايَة

الرَّايَة يُقَال غييت غَايَة أَي اتخذتها وَمن ذَلِك غَايَة الْخمار وَهِي خرقَة يرفعها عَلامَة لقاصديها وَمن روى ذَلِك بِالْبَاء غابة أَرَادَ الأجمة شبه كَثْرَة رماح أهل الْعَسْكَر بهَا والغاية فِي غير هَذَا مدى كل

<<  <   >  >>