١٥٧ - وَفِي حَدِيث عدي بن عميرَة الْكِنْدِيّ
الْخياط
الْخَيط
والمخيط
الإبرة وَقد يَقع الْخياط بِمَعْنى الإبرة فَمن الأول قَوْله
أَدّوا الْخياط والمخيط
أَي الْخَيط والإبرة وَمن الثَّانِي قَوْله
{حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط}
والخياط والمخيط هَا هُنَا كالإزار والمئزر بِمَعْنى وَاحِد والحلاب والمحلب
الْغلُول
فِي الْمغنم أَن يخفى مِنْهُ شَيْء فَلَا يرد إِلَى الْقِسْمَة وَهُوَ فِي معنى الْخِيَانَة يُقَال غل فِي الْمغنم يغل غلولا إِذا أَخذ من الْأَمْوَال المغنومة شَيْئا على سَبِيل الاستغنام والانفراد بِهِ دون عَامَّة الْجَيْش الَّذين غنموا وقاتلوا عَلَيْهِ
١٥٨ - وَفِي حَدِيث عرْفجَة بن شُرَيْح
سَتَكُون هَنَات وهنات
أَي أُمُور سَيِّئَة لَا ترْضى كِنَايَة عَن الْفِتَن وَالِاخْتِلَاف يُقَال فِي فلَان هَنَات أَي خِصَال سوء وكل مَا يذم فِي دين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute