٦٣ - وَفِي مُسْند سهل بن سعد السَّاعِدِيّ
المدرى
شَيْء يسرح بِهِ شعر الرَّأْس محدد الطّرف كالمسلة من حَدِيد أَو غَيره وَهُوَ كسن من أَسْنَان الْمشْط أَو كَأحد السنين الَّذين فِي جَانِبي الْمشْط فِي الغلظ إِلَّا أَنه أطول ليصل إِلَى أصُول الشّعْر من جلدَة الرَّأْس يُقَال تدرت الْمَرْأَة إِذا سرحت شعرهَا بالمدرى أَو غَيرهَا مِمَّا يقوم مقَامه وأصل المدرى للثور وَنَحْوه وَهُوَ قرنه المحدد الطّرف الَّذِي يدْرَأ بِهِ عَن نَفسه أَي يدْفع وَإِذا كَانَ مأخوذا من الدّفع فَكَأَن المدرى يدْفع بِهِ أَيْضا عَن الشّعْر تلبده واشتباكه وَمَا يؤلم فِي أصُول الشّعْر ويدرأه
ينظر
بِمَعْنى رُؤْيَة الْعين وَينظر أَيْضا بِمَعْنى ينْتَظر قَالَ تَعَالَى
{فَهَل ينظرُونَ إِلَّا سنة الْأَوَّلين} أَي هَل ينتظرون إِلَّا نزُول الْعقُوبَة بهم
الوحرة
دويبة كالعظاية إِذا دبت على اللَّحْم وحر أَي اشْتَدَّ حماه وحره وَجَمعهَا وحر وَهِي تلصق بِالْأَرْضِ وتتشبث بِمَا يتَعَلَّق بِهِ وَمن ذَلِك وحر الصَّدْر وَهُوَ غله وغشه ومايستقر فِيهِ من الْعَدَاوَة وَيُقَال وحر صَدره ووغر
الصفح
صَوت الْيَد على الْيَد بصفحتيهما وَكَذَلِكَ التصفيق باليدين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute