للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَنا أؤويه إيواء أَي ضممته وَجعلت لَهُ مأوى

{آووا ونصروا}

أَي ضموه إِلَى جُمْلَتهمْ قَالَ الْأَزْهَرِي أَوَى واوى بِمَعْنى وَاحِد واوى لَازم ومتعد وَفِي بعض الحَدِيث

لَا يأوي الضَّالة إِلَّا ضال

وَقَالَ للْأَنْصَار

أُبَايِعكُم على أَن تأووني

والمستقبل مُخْتَلف فِيهِ فَمنهمْ من يَقُول يأوي وَمِنْهُم من يَقُول يؤوي وَفِي الْقرَان

{وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء}

الْمجِيد والماجد

المتناهي من مَا يقتبس مِنْهُ ويقصد إِلَيْهِ فِيهِ وَالْمجد بُلُوغ نِهَايَة الشّرف وَالْفضل

٩٢ - وَفِي مُسْند الْمسيب بن حزن

فعميت علينا الشَّجَرَة

أَي خفيت قَالَ تَعَالَى

{فعميت عَلَيْهِم الأنباء يَوْمئِذٍ}

أَي خفيت يُقَال عمى عَلَيْهِ الْخَبَر وعمى عَن الْخَبَر يعمى فَهُوَ عَم وَقوم عمون

الْحزن

مَا غلظ من الأَرْض وَيُقَال فِي خلق فلَان حزونه أَي غلظ وقساوة وَكَأَنَّهُ كره لَهُ الِاسْم فبدله بضده تفاؤلا فَأبى قَالَ سعيد فَمَا زَالَت الخزونة فِينَا بعد يَعْنِي الغلظة والقساوة والشدة والخشونة

<<  <   >  >>