للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٥ - وَفِي مُسْند أم الْمُؤمنِينَ زَيْنَب بنت جحش رَضِي الله عَنْهَا

الرَّدْم

السد سد الْبَاب وَقد تقدم فِي غير مَوضِع

أَلا إِن

الْإِحْدَاد

ترك الْمَرْأَة الزِّينَة بعد وُرُود الْمُصِيبَة إِلَى الْوَقْت الْمَحْدُود

الحفش

الْبَيْت الصَّغِير وَأَصله الدرج شبه ذَلِك الْبَيْت فِي صغره بالدرج وَقَالَ الشَّافِعِي الخفش الْبَيْت الْقَرِيب السّمك قَالَ ابْن الْأَعرَابِي سمى بذلك لضيقه والتحفش الانضمام والانجماع

فتفتض

قَالَ القتبي سَأَلت الْحِجَازِيِّينَ عَن الافتضاض فَذكرُوا أَن الْمُعْتَدَّة كَانَت لَا تَغْتَسِل وَلَا تمس مَاء وَلَا تقلم ظفرا وَلَا تقرب شَيْئا من التَّنْظِيف ثمَّ تخرج بعد الْحول بأقبح منظر فتفتض أَي تكسر مَا هِيَ فِيهِ من الْعدة بطائر تمسح بِهِ قبلهَا وتنبذه فَلَا يكَاد يعِيش قَالَ الْأَزْهَرِي روى الشَّافِعِي فتقبص بِالْقَافِ وَالْبَاء وَالصَّاد والقبص بالكف كلهَا والقبص بالصَّاد الْمُهْملَة الْأَخْذ بأطراف الْأَصَابِع

<<  <   >  >>