الْأَصْمَعِي وَقَالَ أَبُو سعيد الضَّرِير حميل السَّيْل مَا جَاءَ بِهِ من طين أَو غثاء فَإِذا اتّفق فِيهِ الْحبَّة واستقرت على شط مجْرى السَّيْل فَإِنَّهَا تنْبت فِي يَوْم وَلَيْلَة وَهِي أسْرع نابتة نباتا وَإِنَّمَا أخبر بِسُرْعَة نباتهم وَهَذَا فَائِدَة الْخَبَر وَفِي حَدِيث اخر حمائل السَّيْل وَهُوَ جمع حميل السَّيْل
الضبائر
جماعات النَّاس كَأَنَّهَا جمع ضبارة مثل عمَارَة وعمائر يُقَال جَاءُوا ضبائر أَي جماعات فِي تفرقه وإضبارة الْكتب مَا حواها من ذَلِك وضبر الْفرس إِذا جمع قوائمه فَوَثَبَ
بَث الشَّيْء يبث بثا إِذا فرق وَيُقَال للشَّيْء المتفرق بَث وَقيل للبث الَّذِي هُوَ الْحزن بثا لِأَنَّك تباثه النَّاس وتعرفهم وتفشيه فيهم وتفرق ذكره فِي فرقهم قَالَ تَعَالَى
{وَبث فِيهَا من كل دَابَّة}
أَي فرق
{وزرابي مبثوثة}
أَي مُتَفَرِّقَة فِي مجَالِسهمْ
{لَا تضَامون فِي رُؤْيَته}
وَرُوِيَ تضَارونَ بِالتَّخْفِيفِ من الضير أَي لَا يُخَالف بَعْضكُم بَعْضًا وَلَا تتنازعون يُقَال ضاررته مضارة إِذا خالفته وَيُقَال ضاره يضيره وَأهل الْعَالِيَة يَقُولُونَ يضوره وَقيل لَا تضَارونَ بِالتَّشْدِيدِ أَي لَا تضايقون والمضارة المضايقة وَالضَّرَر الضّيق وأضرني لزق بِي فضيق عَليّ وَرُوِيَ لَا تضَامون فِي رُؤْيَته أَي لَا يَنْضَم بَعْضكُم إِلَى بعض فِي وَقت النّظر لإشكاله وخفائه كَمَا تَفْعَلُونَ بالهلال ويروى لَا تضَامون بِالتَّخْفِيفِ أَي لَا ينالكم ضيم فِي رُؤْيَته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute