قبل أَن يَجْعَل زبيلا يُسمى عرقا بِفَتْح الرَّاء وَيُسمى الزبيل أَيْضا عرقا لذَلِك وَهُوَ مُفَسّر فِي الْخَبَر المكتل الضخم وَفِي رِوَايَة أُخْرَى الزنبيل
اللابة
أَرض كَثِيرَة الْحِجَارَة السود قد غطت أَو كَادَت وَجَمعهَا الْقَلِيل من الثَّلَاث إِلَى الْعشْر لابات وَجَمعهَا الْكثير لاب ولوب مثل قارة وقور وساحة وسوح
والحرة
مثلهَا قد مَلَأت الْحِجَارَة ظَاهر أرْضهَا وَجَمعهَا حر وحرار وحرات وأحرون فِي الرّفْع وأحرين فِي النصب والخفض
الأنياب
من الأضراس مَا بعد الرباعيات لِأَن أَولهَا فِي مقدم الْفَم الثنايا ثمَّ يَليهَا الرباعيات ثمَّ يَليهَا الأنياب ثمَّ يَليهَا الضواحك ثمَّ يَليهَا الأرحاء ثمَّ النواجذ وَكلهَا أَرْبَعَة أَرْبَعَة اثْنَان من فَوق وَاثْنَانِ من أَسْفَل
أسرف رجل على نَفسه
أَي أَخطَأ وَجَهل وَتجَاوز الْحَد فِي ذَلِك وَقد فسر على وُجُوه تتقارب وَقيل فِي قَوْله
{وكلوا وَاشْرَبُوا وَلَا تسرفوا}
أَي لَا تَأْكُلُوا مَا لَا يحل أكله وَقيل السَّرف مُجَاوزَة الْقَصْد فِي الْأكل مِمَّا أحل الله عز وَجل وَقَالَ سُفْيَان الْإِسْرَاف مَا أنْفق فِي غير طَاعَة الله وَقَالَ إِيَاس بن مُعَاوِيَة الْإِسْرَاف مَا قصر بِهِ عَن حق الله والسرف ضد الْقَصْد والسرف الْكفْر وَالشَّكّ فِي قَوْله
{مُسْرِف كَذَّاب} وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي السَّرف تجَاوز مَا حد لَك والسرف وضع الشَّيْء فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute