أولى لِأَن فِي الحَدِيث مَا يدل على التربية فِي النشأة
الطّيب
ضد الْخَبيث وَيُقَال للْحَلَال طيب وَالْحرَام خَبِيث
أنقذت الشَّيْء واستنقذته
إِذا نحيته وخلصته مِمَّا يخافه ويتقيه
الاراب
الْأَعْضَاء وَاحِدهَا إرب
وَقَوله
اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذَنبي
قَالَ قطرب واسْمه مُحَمَّد بن المستنير مَعْنَاهُ اللَّهُمَّ غط على ذَنبي قَالَ هُوَ مَأْخُوذ من قَول الْعَرَب قد غفرت الْمَتَاع فِي الْوِعَاء أغفره غفرا إِذا غطيته وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى
{يغْفر لكم من ذنوبكم}
مَعْنَاهُ يُغطي عَلَيْكُم ذنوبكم وَإِذا غطاها عَلَيْهِ لم يؤاخذها بهَا إِذْ لَو عاقبه بهَا كَانَ كشفا لَا تَغْطِيَة والعقوبة لَا تخفى فَهِيَ ضد التغطية والستر وَقَالَ الْكسَائي وَغَيره من فِي هَذَا الْموضع زَائِدَة ذَهَبُوا إِلَى أَنَّهَا مُؤَكدَة وَالْمعْنَى عِنْدهم يغْفر لكم ذنوبكم وَاحْتَجُّوا بقوله
{وَلَهُم فِيهَا من كل الثمرات}
أَي كل الثمرات وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى
{قل للْمُؤْمِنين يغضوا من أَبْصَارهم}
أَي يغضوا أَبْصَارهم وَبِقَوْلِهِ
{ولتكن مِنْكُم أمة يدعونَ إِلَى الْخَيْر}
وَلم يؤمروا بِهَذَا بَعضهم دون بعض وَإِنَّمَا الْمَعْنى وَكُونُوا كلكُمْ أمة تدعون إِلَى الْخَيْر وَقَالَ الْفراء
أَي يغْفر لكم من إذنابكم وعَلى إذنابكم أَي يغْفر لكم من أجل وُقُوع الذُّنُوب مِنْكُم كَمَا تَقول اشتكيت من دَوَاء شربته أَي من أجل دَوَاء شربته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute