للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

السَّبع الموبقات

المهلكات يُقَال وبق يبْق ووبق يوبق إِذا هلك وَقيل أوبقته ذنُوبه أَي حَبسته وَاحْتج بقوله

{أَو يوبقهن بِمَا كسبوا}

أَي يحبس السفن فَلَا تجْرِي عُقُوبَة لأَهْلهَا بِذُنُوبِهِمْ

وَيَوْم الزَّحْف

يَوْم الالتقاء فِي قتال الْعَدو لأَنهم يزحفون أَي يتقدمون إِلَيْهِم

يَسُوق النَّاس

أَي يَسْتَقِيم أَمرهم لَهُ وينقادون وَلَا يَخْتَلِفُونَ عَلَيْهِ

وَضرب الْعَصَا مثلا كَمَا قَالَ

وَأما فلَان فَلَا يرفع عَصَاهُ عَن أَهله

أَي لَا يتْرك تدبيرهم وتأديبهم وَحَملهمْ على الانقياد لَهُ والتزام طَاعَته وَلم يرد الْعَصَا الَّتِي يضْرب بهَا إِلَّا أَن فِي ذكرهَا دَلِيل على الشدَّة والخشونه

ويلجمهم الْعرق

اسْتِعَارَة أَي يبلغ إِلَى اذانهم وَهُوَ مَوضِع اللجام من الدَّابَّة

الباع والبوع

سَوَاء وَهُوَ مَا بَين طرفِي الذراعين إِذا مدتا يَمِينا وَشمَالًا وَيُقَال بعث الْحَبل بوعا إِذا مددت باعك بِهِ حَتَّى يصير باعا

الفرسن

ظَاهر الْخُف قَالَ ابْن دُرَيْد قَالَ وَالْجمع فراسن

قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام

وَكَانَ الَّذِي أُوتيت وَحيا أوحاه إِلَى

إِشَارَة إِلَى إعجاز الْقرَان الَّذِي خص بِهِ عَلَيْهِ السَّلَام وَإِن كَانَ كل من الْأَنْبِيَاء قد أُوتِيَ من المعجزات مَا يُوجب الْإِيمَان بِهِ على الْبشر

<<  <   >  >>