فِي ذَلِك من الْإِفْسَاد على الأول أَو لَعَلَّه أَن يرد الَّتِي اشْترى أَولا ويميل إِلَى هَذِه وَهُوَ أَن كَانَ لَهما الْخِيَار مَا لم يَتَفَرَّقَا على هَذَا الْمَذْهَب فَهُوَ نوع من الْإِفْسَاد قد اعْترض بِهِ وسارع إِلَيْهِ فَلذَلِك وَقع النَّهْي عَنهُ وَالتَّفْسِير الاخر أَنه فِي الْمُتَبَايعين يتساومان فِي السّلْعَة ويتقارب الِانْعِقَاد وَلم يبْق إِلَّا اشْتِرَاط الْبعد أَو نَحوه فَيَجِيء رجل اخر يُرِيد أَن يَشْتَرِي تِلْكَ السّلْعَة ويخرجها من يَد المُشْتَرِي الأول فَذَلِك عِنْد هَؤُلَاءِ مَمْنُوع عِنْد المقاربة لما فِيهِ من الْإِفْسَاد ومباح فِي أول الْعرض والمساومة
النجش
أَن يُعْطي فِي السّلْعَة عَطاء كثيرا وَهُوَ لَا يُرِيد شراءها ويمدحها ليغتر بِهِ من يُرِيد شراءها فيزيد وأصل النجش مدح الشَّيْء وإطراؤه تصنعا
الْمُصراة
النَّاقة الَّتِي لَا تحلب أَيَّامًا ليعظم ضرْعهَا فيظن المُشْتَرِي أَن ذَلِك مِنْهَا فِي كل يَوْم فيغتر بذلك وأصل التصرية الْحَبْس والإمساك
السمراء
الْحِنْطَة
يتعاقبون فِيكُم مَلَائِكَة
أَي يعقب بَعضهم بَعْضًا وَيكون بَعضهم فِي عقب بعض إِذا انصرفت مَلَائِكَة عاقبتهم مَلَائِكَة أخر بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار وَإِنَّمَا يَجْتَمعُونَ عِنْد انصراف هَؤُلَاءِ ومجيء أُولَئِكَ
وَإِذا أتبع أحدكُم على ملىء فَليتبعْ
مَعْنَاهُ إِذا أُحِيل أحدكُم على ملىء فَليتبعْ أَي فَليَحْتَلْ من الْحِوَالَة والتبيع الَّذِي يتبعك بِحَق يطالبك بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute