لِلْإِبِلِ
الشجاع الْأَقْرَع
ضرب من الْحَيَّات وَفِي الغريبين الشجاع الْأَقْرَع الْحَيَّة الذّكر وَيُقَال لَهَا شُجَاع وشجاع بالكسرة وَثَلَاثَة أشجعة ثمَّ شجعان وَيُقَال للحية أَيْضا أَشْجَع والأقرع الَّذِي قد تمعط فَرْوَة رَأسه لِكَثْرَة سمه فَلَا شعر على رَأسه وَيُقَال تمعط شعره تناثر وَرجل أمعط لَا شعر عَلَيْهِ
لَهُ زَبِيبَتَانِ
وهما النكتتان السوداوان فَوق عَيْنَيْهِ وَيُقَال الزبيبتان الزبدتان يُقَال تكلم فلَان حَتَّى زبب شدقاه أَي أزبد
يطوقونه يَوْم الْقِيَامَة
أَي يلزمونه فِي أَعْنَاقهم مثل الطوق
اللهزمتان
مضيغتان فِي أصل الحنك وَقد فسر فِي بعض الْأَخْبَار
الأشر
التكبر والمرح وَالْعجب وَإِذا قيل فعل هَذَا أشرا أَو بطرا فَالْمَعْنى لج فِي ذَلِك
والبطر
الطغيان عِنْد النِّعْمَة وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي البطر سوء احْتِمَال الْغنى وبطر الْحق أَي جعل مَا جعله الله حَقًا بَاطِلا وأصل البطر الْبطلَان مَأْخُوذ من قَول الْعَرَب ذهب كرمه بطرا وبطرا أَي بَاطِلا هَذَا قَول الْكسَائي وَقَالَ الْأَصْمَعِي البطر الْحيرَة وَمَعْنَاهُ أَن يتحير عِنْد الْحق فَلَا يرَاهُ حَقًا وَقَالَ الزّجاج البطر أَن يطغى فيتكبر عِنْد الْحق فَلَا يقبله وَقيل البطر تجَاوز الْحَد فِي التمدح والافتخار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute