للسّنة وَقد تكون التَّحِيَّة الْملك دليلة قَوْله حَتَّى أُنِيخ على تحيته بجندي وَيُقَال حياك الله أَي ملكك الله والتحية الْبَقَاء يُقَال حياك الله أَي أبقاك الله كَمَا يُقَال أوصى ووصى ومهل وأمهل وَدَلِيله وَلكُل مَا نَالَ الْفَتى قد نلته إِلَّا التحيه يَعْنِي الْبَقَاء فَإِنَّهُ لَا سَبِيل إِلَيْهِ كَذَا قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي وَقيل أَرَادَ الْملك
وَأما السَّلَام
فَقَالَ فِيهِ قوم السَّلَام الله عز وَجل الْمَعْنى الله عَلَيْكُم أَي على حفظكم وَقيل مَعْنَاهُ السَّلامَة عَلَيْكُم قَالُوا وَالسَّلَام جمع سَلامَة وَقيل السّلم بِمَعْنى التَّسْلِيم تَقول سلمت عَلَيْهِ أَي سلمت عَلَيْهِ تَسْلِيمًا إِلَّا أَن الْعَطف فِي النَّص عَلَيْهِ بقوله وَرَحْمَة الله يُقَوي القَوْل الأول
دعواهما وَاحِد
أَي انتماؤهما إِلَى دين وَاحِد وشعار وَاحِد وَالدَّعْوَى الانتماء كَمَا جَاءَ فِي دَعْوَى الْجَاهِلِيَّة أَي انتماؤها فِي الاستغاثة بالانتماء إِلَى الاباء يَا ال فلَان
اللقحة واللقاح
النَّاقة الَّتِي لَهَا لبن وَالْجمع لقاح وَيُقَال الملاقيح واللقائح أَيْضا الَّتِي فِي بطونها أَوْلَادهَا
يُقَال
لَاطَ حَوْضه
يلوطه ويليطه إِذا طينه بالطين وسد خروقه ليملأه بِالْمَاءِ ليسقي إبِله ودوابه وأصل اللوط اللصوق وَيُقَال يلتاط هَذَا بصدري أَي لَا يلصق بقلبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute