للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخشف

والخشفة الصَّوْت وَالْحَرَكَة

الخضخضة

التحريك وَصَوت التحريك

ودعت الشَّيْء

بِمَعْنى تركته أَدَعهُ ودعا

المجنبة

الكتيبة وَهِي قِطْعَة من العساكر تسير فِي أحد الْجَانِبَيْنِ من الْعَسْكَر والمجنبة الْيُمْنَى فِي الميمنة والمجنبة الْيُسْرَى هِيَ الميسرة وَمَا كَانَ من ذَلِك فِي الْوسط فَهُوَ الْقلب

وَبعث

أَبَا عُبَيْدَة على الحسر فَأخذُوا بطن الْوَادي كَذَا عندنَا فِي مَا رَأينَا من رِوَايَة أَصْحَاب الحَدِيث والحاسر فِي الْحَرْب هُوَ الَّذِي لَا درع لَهُ وَلَا مغفر

وَفِي رِوَايَة وَجعل أَبَا عُبَيْدَة على

البياذقة

وبطن الْوَادي قيل هم الرجالة سموا بياذقة لخفة حركتهم وَسُرْعَة تقلبهم إِذا لم يتكلفوا حمل ثقيل السِّلَاح

وروى بعض أَصْحَاب الْغَرِيب أَنه بعث أَبَا عُبَيْدَة على

الْحَبْس

بِالْبَاء قبل السِّين وَقَالَ هم الرجالة سموا بذلك لتحبسهم عَن الركْبَان وتأخرهم قَالَ وأحسب الْوَاحِد حَبِيسًا فعيل بِمَعْنى مفعول قَالَ وَيجوز أَن يكون حابسا كَأَنَّهُ يحبس من يسير من الركْبَان بمسيره

ووبشت قُرَيْش من أوباش لَهَا

أَي جمعت لَهَا جموعا من قبائل شَتَّى والأوباش والأوشاب الأخلاط

<<  <   >  >>