اندلق السَّيْف من جفْنه إِذا شقَّه فَخرج مِنْهُ
القعقعة
حِكَايَة أصوات الترسة وَنَحْوهَا من الاجرام الصلبة إِذا قرع بَعْضهَا بِبَعْض كَأَنَّهَا فِي شنة والشنة الْقرْبَة الْيَابِسَة وَإِنَّمَا أَرَادَ بالقعقعة صَوت الحشرجة عِنْد الْمَوْت وَقيل الْمَعْنى أَنه كلما صَار إِلَى حَالَة لم يلبث أَن حضه إِلَى حَالَة أُخْرَى أَشد مِنْهَا تقرب إِلَى الْمَوْت لَا تثبت على حَالَة وَاحِدَة من الشدَّة يُقَال تقَعْقع الشَّيْء إِذا تحرّك واضطرب وَيُقَال إِنَّه ليتقعقع بحياة من الْكبر وَمن أمثالهم من يجْتَمع يتقعقع عِنْده أَي من غبط بِكَثْرَة الْعدَد واتساق الْأَمر فَهُوَ معرض للزوال والانتشار أَي أَنه مخوف عَلَيْهِ انقلاب الْحَال
وَالْجد
الْحَظ فِي الرزق والغنى
فَإِنَّهَا يَعْنِي السُّوق
معركة الشَّيْطَان
أَي الْموضع الَّذِي يستعد فِيهِ لقِتَال النَّاس وإغوائهم واستقرارهم فِي أديانهم كالمعركة الَّتِي هِيَ مَوضِع الْقِتَال فِي الْحَرْب وَهُوَ مَعَ اجْتِمَاعهم فِي أطماع الدُّنْيَا واستكثارهم مِنْهَا أطمع مَا كَانَ فيهم
فِيهَا ينصب رايته
كِنَايَة عَن قُوَّة طمعه فِي إغوائهم لِأَن الرَّايَات فِي الْحَرْب تنصب إِلَّا مَعَ قُوَّة الطمع فِي الْغَلَبَة وَإِلَّا فَهِيَ مَعَ الْيَأْس من الْغَلَبَة تحط وَلَا ترفع
وَقَوله
إِنَّمَا قَالَهَا متفوها
أَي عاذ بهَا من الْقَتْل أَي لَجأ إِلَيْهَا لم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute