للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِالْكَعْبَةِ لِأَنَّهَا حمساء وحجرها يضْرب إِلَى السوَاد

العضاه

شجر من شجر الشوك كالطلح والعوسج

السمر

شجر الطلح واحدته سَمُرَة

وَيُقَال

نعم وأنعام

وَالنعَم تذكر وتؤنث والأنعام الْمَوَاشِي من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم فَإِذا قيل النعم فَهُوَ الْإِبِل خَاصَّة وَقَالَ الْفراء النعم الْإِبِل وَهُوَ ذكر لَا يؤنث يَقُولُونَ هَذَا نعم وَارِد وَيجمع أنعاما والأنعام الْبَهَائِم

الْحلف

أَصله المعاقدة والمعاهدة على المعاضدة والإنفاق فَمَا كَانَ مِنْهُ فِي الْجَاهِلِيَّة على الْقِتَال والفتن بَين الْقَبَائِل والغارات فَذَلِك الَّذِي ورد نَفْيه فِي الْإِسْلَام وَالنَّهْي عَنهُ بقوله

لَا حلف فِي الْإِسْلَام

وَمَا كَانَ فِيهِ فِي الْجَاهِلِيَّة على نصر الْمَظْلُوم وصلَة الْأَرْحَام كحلف المطيبين وَمَا جرى مجْرَاه فَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَأَيّمَا حلف كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة لم يزده الْإِسْلَام إِلَّا شدَّة

يُرِيد من المعاقدة على الْخَيْر والنصر للحق وَبِذَلِك تَالِف الحديثان وَقد حَالف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْإِسْلَام بَين قُرَيْش وَالْأَنْصَار حَتَّى اخى بَينهم وَهَذَا هُوَ الْحلف الَّذِي يَقْتَضِيهِ الْإِسْلَام والممنوع مِنْهُ مَا خَالف حكم الْإِسْلَام وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من المطيبين وَكَانَ عمر من الأحلاف قَالَ ابْن الْأَعرَابِي فِي

<<  <   >  >>