للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعض أهل الْعلم يَقُول

الْكُسُوف

للشمس

والخسوف

للقمر وَقيل إِذا ذهب بَعْضهَا فَهُوَ

الْكُسُوف

وَإِذا ذهب كلهَا فَهُوَ

الخسوف

وَكَانَ شَيخنَا أَبُو الْقَاسِم الزنجاني اللّغَوِيّ الإِمَام يخْتَار هَذَا القَوْل

انجلى

الشَّيْء وتجلى انْكَشَفَ

ورم

الْجلد يرم وَهُوَ من نَادِر الْكَلَام فعل يفعل وورم أَنفه إِذا غضب

تبوأت

منزلا إِذا اتخذته وأعددته للإقامة فِيهِ

أملصت

الْمَرْأَة رمت بِوَلَدِهَا إملاصا وأملص الشَّيْء من يَدي أفلت وملص الرشاء يملص وكل مَا زلق من الأَرْض فقد ملص يملص ملصا يُقَال أملصت بِهِ أمه وأزلقت وأسهلت وخطأت بِهِ بِمَعْنى وَاحِد

غرَّة عبد أَو أمة

قَالَ أَبُو عبيد الْغرَّة عبد أَو أمة أَي أَنه عني بالغرة الْجِسْم كُله وَقيل الْغرَّة عِنْد الْعَرَب أحسن شَيْء يملك وَقَالَ الْأَزْهَرِي لم يقْصد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا جِنْسا من أَجنَاس الْحَيَوَان وَهُوَ قَوْله عبد أَو أمة وَكَانَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء يَقُول فِي تَفْسِير غرَّة الْجِنْس الَّذِي لَا يكون إِلَّا الْأَبْيَض من الرَّقِيق وَمن الْفُقَهَاء من يَقُول إِن الْغرَّة من العبيد الَّذِي يكون ثمنه عشر الدِّيَة

وَفِي بعض رِوَايَات الْجَنِين

وَمثل ذَلِك يطلّ

أَي يبطل والطل إبِْطَال الدِّيات يُقَال طل دَمه وأطل وأطله الله أَي أهدره وأبطله وَلَا يُقَال طل بِفَتْح الطَّاء قَالَه أَبُو زيد وَقَالَ الْكسَائي طل الدَّم بِنَفسِهِ

<<  <   >  >>