للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَبَلغت مِنْهُ وأثرت فِيهِ وأنهكه السُّلْطَان عُقُوبَة إِذا بَالغ فِي ذَلِك

الْأَدِيم

الْجلد المدبوغ وَالْجمع أَدَم

الْحسب

مَا يعد للرجل وابائه من الْخِصَال المحمودة وَقد يكون الْحسب كَثْرَة الْقَرَابَة والأهلين وَقد تقدم مُسْتَوفى

الكنة

امْرَأَة الْوَلَد

الكنف

السّتْر وَقد يُسمى الترس كنيفا لِأَنَّهُ يستر من استتر بِهِ

جلى عَن

الشَّمْس كشف وتجلى عَن الشَّيْء انْكَشَفَ

الْكَبَائِر

مَا عظم من الذُّنُوب واحدتها كَبِيرَة قَالَ تَعَالَى

{إِن تجتنبوا كَبَائِر مَا تنهون عَنهُ نكفر عَنْكُم سَيِّئَاتكُمْ}

بَين بِهَذَا أَن الْكَبَائِر أعظم من السَّيِّئَات إِذْ قد وعد الله تَعَالَى بغفران السَّيِّئَات إِذا اجْتنبت الْكَبَائِر وَهِي الموبقات والموبقات المهلكات يُقَال وبق يوبق إِذا هلك وَفِي الحَدِيث

اجتنبوا السَّبع الموبقات

فَذكر الشّرك وَالسحر وَقتل النَّفس وَأكل مَال الْيَتِيم وَأكل الرِّبَا والتولي يَوْم الزَّحْف وَقذف الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات وروينا عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ هِيَ إِلَى السّبْعين أقرب مِنْهَا إِلَى السَّبع علما مِنْهُ بِأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام وَإِن كَانَ نَص على سبع فِي هَذَا الحَدِيث فقد نَص على غَيرهَا فِي غير هَذَا الحَدِيث وَلم يخف عَن ابْن عَبَّاس وَكَلَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مضموم بعضه إِلَى بعض ويتلقى جَمِيعه بِالْقبُولِ من ذَلِك

<<  <   >  >>