وَرجل مرهق أَي تغشاه الأضياف قَالَ تَعَالَى
{وَلَا يرهق وُجُوههم قتر وَلَا ذلة}
أَي لَا يلْحق وَلَا يغشى وَلَا يقرب
و {وَلَا ترهقني من أَمْرِي عسرا}
أَي لَا تغشني وَلَا تكلفني
عقب الْقدَم
مؤخرها وَجمعه أعقاب وَهُوَ مَا أصَاب الأَرْض من مُؤخر الرجل إِلَى مَوضِع الشرَاك وَيُقَال عقب وعقب
وويل لِلْأَعْقَابِ من النَّار
أَي لصَاحِبهَا المقصر فِي غسلهَا كَمَا قَالَ
{واسأل الْقرْيَة}
وَإِقَامَة الْمُضَاف إِلَيْهِ مقَام الْمُضَاف متسع وَقد جَاءَ فِي كثير وَقيل إِن هَذَا تَخْصِيص للعقب بالمؤلم من الْعقَاب إِذا قصر من استيفائها بِالْغسْلِ
إسباغ الْوضُوء
إِتْمَامه على مَا أَمر بِهِ واستيعابه وَيُقَال شَيْء سابغ أَي كَامِل
يرفأه بِأَحْسَن مَا يجد
أَي يسكنهُ ويلين لَهُ القَوْل ويترضاه وَالْأَصْل الْهَمْز وَقد تخفف الْهمزَة فَيُقَال رفوت الرجل ورفأته إِذا سكنته من غضب أَو رعب وَقَوْلهمْ بالرفاء والبنين دُعَاء بالِاتِّفَاقِ وَحسن الِاجْتِمَاع والالتئام
انْصَرف راشدا
أَي مَحْفُوظًا مُسْتَقِيم الْأَمر غير مُخَاطب بمكروه قَالَ تَعَالَى
{فَإِن آنستم مِنْهُم رشدا}
أَي حفظا لما استحفظوا من الْأَمْوَال والرشد والرشد والرشاد الْهدى والاستقامة يُقَال رشد يرشد ورشد يرشد رشدا وَمِنْه قَوْله
{لَعَلَّهُم يرشدون}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute