الشَّهَادَة فِي الْعَرَبيَّة ثَلَاثَة أوجه الْوَجْه الأول الْمُتَّفق عَلَيْهِ
أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله
وَالْوَجْه الثَّانِي أشهد إِن مُحَمَّدًا رَسُول الله على معنى أَقُول إِن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَيجمع مُحَمَّد على ثَلَاثَة أوجه فَفِي جمع السَّلامَة المحمدون فِي حَالَة الرّفْع والمحمدين فِي النصب والخفض وَمن أبدل من الْعَرَب من الْألف عينا لَا يجوز أَن يفعل ذَلِك إِذا انْكَسَرت الْألف وَإِنَّمَا يَفْعَلُونَ ذَلِك إِذا انفتحت الْوَاو لَا غير وَالْوَجْه الثَّالِث جمع التكسير وَهُوَ جمع مُحَمَّد على محامد ومحاميد كَذَا حكى أهل الْعَرَبيَّة
وَأما حَيّ على الصَّلَاة
فَمَعْنَى حَيّ فِي كَلَام الْعَرَب هَلُمَّ وَأَقْبل وَالْمعْنَى هلموا إِلَى الصَّلَاة أَقبلُوا إِلَى الصَّلَاة وَفتحت الْيَاء من حَيّ لسكونها وَسُكُون الَّتِي قبلهَا كَمَا قَالُوا لَيْت وَلَعَلَّ وَيُقَال حَيّ هلا بِكَذَا أَي أَقبلُوا إِلَيْهِ وَقد رُوِيَ عَن ابْن مَسْعُود
إِذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر
أَي أَقبلُوا على ذكر عمر
وأصل
الصَّلَاة
فِي اللُّغَة الدُّعَاء قَالَ تَعَالَى
{وصل عَلَيْهِم إِن صَلَاتك سكن لَهُم}
أَي ادْع لَهُم وَفِي الصَّلَاة أَعمال مَعْرُوفَة مَوْصُوفَة وَهِي الَّتِي يَدعِي إِلَيْهَا بِالْأَذَانِ وَالْأَذَان الْأَعْلَام بِالصَّلَاةِ والتنبيه على دُخُول وَقتهَا وَالسَّعْي فِي أَدَائِهَا على الْوَجْه الَّذِي أَمر بِهِ فِيهَا
وَأما حَيّ على الْفَلاح
فَقيل الْفَلاح الْفَوْز أَي هلموا إِلَى الْفَوْز
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute