للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْخَشَبَة وكل مَا شغل الْقلب وأهمه فقد حاك فِيهِ أَي أثر وَكَذَلِكَ تَأْثِير عيب فِي دين أَو خلق

الغمامة والظلة

مَا ستر بَيْنك وَبَين مَا فَوْقهَا من السَّحَاب الْكثير وَقد تكون الظلة السحابة وَيُقَال الظلة أول سَحَابَة تظل وَقد تكون مَا يتَّخذ مِمَّا يستظل بِهِ وَالْجمع ظلال وَرُوِيَ عَن ثَعْلَب أَنه قَالَ الظلال بِالْفَتْح مَا أظلك والظلال جمع ظلّ وَقيل سمي الْغَمَام غماما لِأَنَّهُ يغم السَّمَاء أَي يَسْتُرهَا وَقيل لِأَنَّهُ يغم المَاء فِي جَوْفه وَقيل بغمغمته وَهُوَ صَوته والغمام وَاحِد وَجَمَاعَة

بَينهمَا شَرق

أَي ضوء والشرق الشَّمْس والشرق الشق والشرق الْمشرق

خرقان من طير

كَذَا هَا هُنَا فِي حَدِيث النواس بِالْخَاءِ فَإِن كَانَ مَحْفُوظًا فالخرق مَا انخرق من الشَّيْء وَبَان مِنْهُ وتحيز عَنهُ يُقَال خرقت الشَّيْء أَي فصلته مِمَّا يَلِيهِ قَالَ الله تَعَالَى

{حَتَّى إِذا ركبا فِي السَّفِينَة خرقها}

أَي شقّ فِيهِ شقا أَزَال بِهِ مَا كَانَ مُنْضَمًّا أَو انْفَتح مِنْهُ مَا كَانَ مُتَّصِلا وَمن ذَلِك الخرقاء وَهِي الَّتِي شقّ فِي أذنها شقّ انحاز بِهِ بعض من بعض فَصَارَ نقبا مستديرا والخرق الْمَفَازَة لتباعد أقطارها وانفساح نَوَاحِيهَا وَكَانَ الْفَتْح على هَذَا فِي الْخَاء أولى إِلَّا أَن فِي اللُّغَة أَن الْخِرْقَة الْقطعَة من الْجَرَاد وَأَن الْخرق السخي الْكَرِيم الَّذِي ينخرق

<<  <   >  >>