الْعلم لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِل من بَين يَدَيْهِ وَلَا من خَلفه تَقْرَأهُ نَائِما ويقظان قيل إِنَّك تجمعه حفظا وَأَنت نَائِم كَمَا تجمعه وَأَنت يقظان أَي قد اسْتَوَت الحالتان فِي حفظك لَهُ واستظهارك إِيَّاه وَقيل يحْتَمل أَن يكون أَرَادَ أَنَّك تَقْرَأهُ فِي يسر وسهولة ظَاهرا يُقَال للرجل إِذا كَانَ قَادِرًا على الشَّيْء ماهرا فِيهِ هُوَ يَفْعَله نَائِما كَمَا يُقَال هُوَ يسْبقهُ قَاعِدا والقاعد لَا سبق لَهُ وَإِنَّمَا هَذَا على الْمُبَالغَة أَي أَنه يسْبقهُ مستهينا بِهِ بأيسر سعي وَقيل إِن من هَذَا قَوْله
واغسله بِالْمَاءِ والثلج الْبرد
وَأَنه مُبَالغَة فِي تَطْهِيره من الذُّنُوب
وَقَوله
أَمرنِي أَن أحرق قُريْشًا
كِنَايَة عَن الْقَتْل كَقَوْلِه عَلَيْهِ السَّلَام
جِئتُكُمْ بِالذبْحِ
وَفِي الْخَبَر فِي وصف أبي بكر عِنْد قتال أهل الرِّدَّة فَلم يزل يحرق أعضاءهم حَتَّى أدخلهم من الْبَاب الَّذِي خَرجُوا مِنْهُ
يثلغوا رَأْسِي
الثلغ الشدخ وَقَالَ بَعضهم هُوَ فضخك الشَّيْء الرطب بالشَّيْء الْيَابِس حَتَّى ينشدخ والفضح والثلغ والشدخ شَيْء وَاحِد
المقسط
الْعَادِل
الضَّعِيف الَّذِي لَا زبر لَهُ
أَي لَا عقل لَهُ وَيُقَال مَا لَهُ زبر أَي مَا لَهُ عقل
الشنظير
هُوَ السيء الْخلق
والفحاش
المبالغ فِي الْفُحْش فِي كَلَامه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute