للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى ابهار اللَّيْل

أَي انتصف

الرُّسُل

بِالْفَتْح التمهل وَيُقَال سَار سيرا رسلًا أَي مهلا وعَلى رسلك أَي بالرفق وَالرسل بِالْكَسْرِ اللين

فزعت مِنْهُ

أَي خفته

وفزعت إِلَيْهِ

أَي لجأت إِلَيْهِ وفزعت مِنْهُ إِذا كشفت عَنهُ فزعه وافزعته أعنته وَتَكون أفزعته بِمَعْنى أخفته أَيْضا

نقبت أقدامه

تقرحت والمت وتنفطت وورمت

يُقَال

أدْلج

الْقَوْم إِذْ قطعُوا اللَّيْل كُله سيرا فَإِن خَرجُوا من اخر اللَّيْل قيل ادلجوا بتَشْديد الدَّال

اجتاحهم

استأصلهم وَهُوَ من الْجَائِحَة

وَمِنْهَا أجادب

كَذَا فِي مَا رَأَيْنَاهُ من الرِّوَايَات وَحَكَاهُ أَبُو عبيد الْهَرَوِيّ أجارد بالراء وَالدَّال بعْدهَا وَقَالَ مَوَاضِع متجردة من النَّبَات وَيُقَال مَكَان أجرد وَأَرْض جرداء وجردت الأَرْض جردا إِذا لم تنْبت وَسنة جرداء قحطة والْحَدِيث يدل على أَن المُرَاد الأَرْض الصلبة الَّتِي تمسك المَاء

سَرِير مرمل

أَي منسوج فِي وَجه السرير بالسعف يُقَال أرملت النسج أرمله إِذا باعدت بَين الْأَشْيَاء المنسوج بهَا وَلم تقَارب بَينهَا فَهُوَ مرمل ورماله مَا نسج فِي وَجه السرير من ذَلِك وَيُقَال بِالْوَجْهَيْنِ رمال ورمال

<<  <   >  >>