مشدد هم الَّذين تعلوا أَصْوَاتهم فِي حروبهم وَأَمْوَالهمْ ومواشيهم يُقَال فد الرجل يفد فديدا إِذا اشْتَدَّ صَوته وَقيل الفدادون المكثرون من الْإِبِل وهم جُفَاة أهل خُيَلَاء وَمِنْه الحَدِيث
إِن الأَرْض تَقول للْمَيت رُبمَا مشيت عَليّ فدادا أَي ذَا خُيَلَاء لِكَثْرَة مَالك وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس الفدادون الجمالون والرعيان والبقارون والحمارون لِكَثْرَة اشتغالهم بذلك وتركهم لذكر الله تَعَالَى وَقَالَ أَبُو عَمْرو هُوَ فِي الْفَدادِين بِالتَّخْفِيفِ وَالْوَاحد فداد مشدد وَهِي الْبَقر الَّتِي يحرث بهَا وَأَهْلهَا أهل جفَاء لبعدهم عَن الْأَمْصَار والتأدب فِيهَا وَقَالَ أَبُو بكر أَرَادَ فِي أَصْحَاب الْفَدادِين فَحذف الْأَصْحَاب وَأقَام الْفَدادِين مقامهم كَمَا قَالَ تَعَالَى
{واسأل الْقرْيَة}
أَي أهل الْقرْيَة إِلَّا أَنه قَالَ عِنْد أصُول أَذْنَاب الْإِبِل فِي ربيعَة وَمُضر وَلَعَلَّ ذَلِك قبل أَن يسلمُوا أَو يدخلُوا بِالْهِجْرَةِ فِي معرفَة اداب الْإِسْلَام
إِذا لم تَسْتَحي فَاصْنَعْ مَا شِئْت
لَيْسَ هَذَا على الْإِبَاحَة وَإِنَّمَا هُوَ على التوبيخ لترك الْحيَاء
الْجَوَاز والتجاوز
الْمُسَامحَة وَترك المناقشة فِي الِاقْتِضَاء والاستيفاء وَكله تجَاوز الْأَخْذ عَن الْحق وَاسْتِيفَاء الْوَاجِب إِلَى تَركه وَالْعَفو عَنهُ
لفحته النَّار
أَصَابَهُ حرهَا ولهبها
النَّاقة المخطومة المزمومة بالخطام وَإِنَّمَا سمي خطاما لِأَنَّهُ يَقع على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute