للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْأَسير: الْمَأْخُوذ قهرا، أَصله الشد، فَإِن من أَخذ قهرا شدّ غَالِبا، فَسُمي الْمَأْخُوذ أَسِيرًا وَإِن لم يشد

فِي " الْقَامُوس ": الْأَسير: الأخيذ والمقيد والمسجون قَالَ أَبُو عَمْرو: الأسراء هم الَّذين جاؤوا مستأثرين؛ وَالْأسَارَى: هم الَّذين جاؤوا بِالْوَثَاقِ والسجن

الاستغاثة: من الْغَوْث وَهُوَ النَّصْر والعون يُقَال: استغثته فأغاثني

وَأما استغثته فغاثني فَهُوَ من الْغَيْث وَهُوَ الْمَطَر

وَلم يجيئ (اسْتَغَاثَ) فِي الْقُرْآن إِلَّا مُتَعَدِّيا بِنَفسِهِ

والاستغاثة: طلب الانخراط فِي سلك الْبَعْض والنجاة عَمَّا ابْتُلِيَ بِهِ الْبَعْض الآخر

الإسباغ: يُقَال: أَسْبغ الله النِّعْمَة: إِذا أتمهَا، وَفُلَان الْوضُوء: إِذا أبلغه موَاضعه ووفي كل عُضْو حَقه

الْإِسْعَاف: هُوَ قَضَاء الْحَاجة، يعدى إِلَى الْمَفْعُول الثَّانِي بِالْبَاء

وَقد يتَضَمَّن معنى التَّوَجُّه فيعدى تعديته وَهُوَ (إِلَى)

وساعفه: ساعده أَو وافاه فِي مصافاة ومعاونة

الِاسْتِحْبَاب: هُوَ أَن يتحَرَّى الْإِنْسَان فِي الشَّيْء أَن يُحِبهُ

وَفِي الشَّرِيعَة: هُوَ مثل التَّطَوُّع وَالنَّفْل وَالنَّدْب

وَحكمه الثَّوَاب بِالْفِعْلِ الشَّامِل للترك وَعدم الْعقَاب بترك كل مِنْهَا

الِاسْتِدْلَال: لُغَة: طلب الدَّلِيل وَيُطلق فِي الْعرف على إِقَامَة الدَّلِيل مُطلقًا من نَص أَو إِجْمَاع أَو غَيرهمَا، وعَلى نوع خَاص من الدَّلِيل وَقيل: هُوَ فِي عرف أهل الْعلم تَقْرِير الدَّلِيل لإِثْبَات الْمَدْلُول سَوَاء كَانَ ذَلِك من الْأَثر إِلَى الْمُؤثر أَو بِالْعَكْسِ

الأسف: حزن مَعَ غضب لقَوْله تَعَالَى: {وَلما رَجَعَ مُوسَى إِلَى قومه غَضْبَان أسفا}

سُئِلَ ابْن عَبَّاس عَن الْحزن وَالْغَضَب فَقَالَ: مخرجهما وَاحِد وَاللَّفْظ مُخْتَلف، فَمن نَازع من يقوى عَلَيْهِ أظهر غيظا وغضبا، وَمن نَازع من لَا يقوى عَلَيْهِ أظهر حزنا وجزعا

والأسى واللهف: حزن على الشَّيْء الَّذِي يفوت

والكمد: حزن لَا يُسْتَطَاع إمضاؤه

والبث: أَشد الْحزن

وَالْكرب: الْغم الَّذِي يَأْخُذ بِالنَّفسِ

والسدم: هم فِي نَدم

الاستهلال: هُوَ أَن يكون من الْوَلَد مَا يدل على حَيَاته من رفع الصَّوْت أَو حَرَكَة عُضْو، كَذَا فِي " التَّبْيِين "

الإستار: بِالْكَسْرِ فِي الْعدَد أَرْبَعَة، وَفِي الزنة أَرْبَعَة مَثَاقِيل وَنصف

الاساءة: أساءه: أفْسدهُ، وَإِلَيْهِ: ضد أحسن؛ وَهِي دون الْكَرَاهَة

وأسوت بَين الْقَوْم: أصلحت

وَيُقَال: آسى أَخَاهُ بِنَفسِهِ وبماله

والإساءة من هَذَا الْبَاب، وَإِنَّمَا هِيَ منقولة عَن " سَاءَ "

الأسوة: الْحَالة الَّتِي يكون الْإِنْسَان عَلَيْهَا فِي اتِّبَاع

<<  <   >  >>