الظَّالِم والتظلم مِنْهُ
{ظلل من الْغَمَام} : هِيَ مَا غطى وَستر
و {عَذَاب يَوْم الظلة} : مَا أصَاب قوم شُعَيْب]
(فصل الْعين)
[عَسى] : قَالَ الْكسَائي: كل مَا فِي الْقُرْآن من (عَسى) على وَجه الْخَبَر فَهُوَ موحد كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَعَسَى أَن تكْرهُوا شَيْئا وَهُوَ خير لكم وَعَسَى أَن تحبوا شَيْئا وَهُوَ شَرّ لكم}
وَمَا كَانَ على وَجه الِاسْتِفْهَام فَإِنَّهُ يجمع نَحْو: {فَهَل عسيتم}
وَعَن ابْن عَبَّاس: كل (عَسى) فِي الْقُرْآن فَهِيَ وَاجِبَة إِلَّا فِي موضِعين: أَحدهمَا: {عَسى ربكُم أَن يَرْحَمكُمْ} وَالثَّانِي: {عَسى ربه إِن طَلَّقَكُن أَن يُبدلهُ أَزْوَاجًا}
[الْعَذَاب] : كل عَذَاب فِي الْقُرْآن فَهُوَ التعذيب إِلَّا: {وليشهد عذابهما طَائِفَة} فَإِن المُرَاد الضَّرْب
[وَلَا دلَالَة فِي الْقُرْآن على أَن الْمُسلم العَاصِي يدْخل النَّار، وَإِنَّمَا الْمَنْصُوص أَنه يعذب بالنَّار
كَذَا فِي حَاشِيَة الْعَلامَة عِصَام الدّين على " أنوار التَّنْزِيل "] [الْعدْل] : كل مَوضِع ذكر الله فِيهِ الْمِيزَان والحساب فَإِنَّهُ أَرَادَ الْعدْل هَذَا مَا قالته الْمُعْتَزلَة إِذْ لَا ميزَان وَلَا حِسَاب وَلَا صِرَاط وَلَا حَوْض وَلَا شَفَاعَة عِنْدهم، ذكره النَّسَفِيّ
وَفِي " أنوار التَّنْزِيل " فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى: {وَإِن تبدوا مَا فِي أَنفسكُم أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبكُمْ بِهِ الله} إِنَّهَا حجَّة على من أنكر الْحساب كالمعتزلة، لَكِن الْمَفْهُوم من معتبرات الْكتب الكلامية كَونهم مُجْمِعِينَ على إِثْبَات الْحساب حَيْثُ لم يذكر فِيهَا إِلَّا نفي أَكْثَرهم للصراط وجميعهم للميزان فَقَط
[الْعِبَادَة] : قَالَ عِكْرِمَة: جَمِيع مَا ذكر فِي الْقُرْآن من الْعِبَادَة فَالْمُرَاد بِهِ التَّوْحِيد
وَأكْثر مَا ورد (الْعباد) فِي الْقُرْآن بِمَعْنى الْخُصُوص نَحْو: {إِن عبَادي لَيْسَ لَك عَلَيْهِم سُلْطَان} ، {يَا عباد لَا خوف علكيم الْيَوْم}
[العقد] : كل مَا يعْقد ويعلق فِي الْعُنُق فَهُوَ عقد بِالْكَسْرِ
[الْعِيد] : كل يَوْم مَسَرَّة فَهُوَ عيد وَلذَا قيل:
(عيد وَعِيد وَعِيد صرن مجتمعة ... وَجه الحبيب وَيَوْم الْعِيد وَالْجُمُعَة)
[الْعَوْرَة] : كل مَا يستحى من كشفه من أَعْضَاء