للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ألم تَرَ: كلمة تسْتَعْمل لقصد التعجيب، وَكَذَا (أَو كَالَّذي) ، وَفِي زِيَادَة حرف التَّشْبِيه ترق فِي التَّعَجُّب

وَلَا يخفى أَن قَوْلك: (هَل رَأَيْت مثل هَذَا) أبلغ من قَوْلك: (هَل رَأَيْت هَذَا)

وك (ألم تَرَ) (أَرَأَيْت) ، إِلَّا أَن (ألم تَرَ) تتَعَلَّق بالمتعجب مِنْهُ فَيُقَال: (ألم تَرَ إِلَى الَّذِي صنع كَذَا) بِمَعْنى أَنه من الغرابة عَجِيب لَا يرى لَهُ مثل، وَكَذَا يُقَال: (أما ترى إِلَى فلَان كَيفَ صنع) أَي: هَذَا الْحَال مِمَّا يستغرب ويتعجب مِنْهُ فَانْظُر وتعجب مِنْهُ، وَلَا يَصح: (أَرَأَيْت الَّذِي مثله) إِذْ يكون الْمَعْنى: انْظُر إِلَى الْمثل وتعجب من الَّذِي صنع

وَقد يُخَاطب ب (ألم تَرَ) من لم يسمع وَلم ير فَإِنَّهُ صَار مثلا فِي التَّعَجُّب

وتعدية (ألم تَرَ) بإلى إِذا كَانَ من رُؤْيَة الْقلب فلتضمن معنى الِانْتِهَاء [نوع] {ألفينا} : وجدنَا

{أَلْهَاكُم} : أشغلكم

{إلحافا} : هُوَ أَن يلازم المسؤول حَتَّى يُعْطِيهِ

{ألْقى السّمع} : أصغى لاستماعه

{بإلحاد} : عدُول عَن الْقَصْد

{أَلد الْخِصَام} : شَدِيد الْخُصُومَة

{إِلَّا وَلَا ذمَّة} : الإل: الْقَرَابَة، والذمة: الْعَهْد

{فألهمها فجورها وتقواها} : بَين الْخَيْر وَالشَّر

{والغوا فِيهِ} : وعارضوا بالخرافات [أَو ارْفَعُوا أَصْوَاتكُم لتشوشوا على الْقَارئ]

{وَمَا ألتناهم} : وَمَا نقصناهم

{ألفافا} : ملتفة بَعْضهَا بِبَعْض

{فَبِأَي آلَاء رَبكُمَا} : بِأَيّ نعْمَة الله

[ {وَألقى الألواح} : طرحها من شدَّة الْغَضَب حمية للدّين]

{إلْيَاس} : بِهَمْزَة قطع، اسْم عبراني حُكيَ أَنه من سبط يُوشَع وَفِي " أنوار التَّنْزِيل " هُوَ إلْيَاس بن ياسين سبط هرون أخي مُوسَى بعث بعده قَالَ وهب: إِنَّه عمر كَمَا عمر الْخضر وَأَنه يبْقى إِلَى آخر الدُّنْيَا [وَعَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه هُوَ إِدْرِيس جد نوح]

(فصل الْألف وَالْمِيم)

كل مَوضِع فِي الْقُرْآن وَقع فِيهِ لَفْظَة امْرَأَة إِذا قرنت باسم زَوجهَا طولت تاؤها وَإِلَّا قصرت، كَقَوْلِه

<<  <   >  >>