{لَا تبقي وَلَا تذر} : أَي لَا تبقي على شَيْء يلقى فِيهَا وَلَا تَدعه حَتَّى تهلكه.
{لَا وزر} : لَا ملْجأ.
{فَلَا رفث} : فَلَا جِماع.
{وَلَا فسوق} : وَلَا خُرُوج من حُدُود الشَّرْع.
{وَلَا جِدَال} : وَلَا مراء مَعَ الخدم والرفقة فِي أَيَّام الْحَج.
{وَلَا تُبطلوا صَدَقاتِكُم} وَلَا تحبطوا أمرهَا.
{لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار} : لَا تحيط بِهِ.
{لَا يتناهون} : لَا ينْهَى بَعضهم بَعْضًا.
{لَا تغلوا فِي دينكُمْ} : أَي غلواً بَاطِلا كَمَا غَلت النَّصَارَى فِي رفع شَأْن سيدنَا عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وغلت الْيَهُود فِي وَصفه] .
فصل الْيَاء
[الْيَأْس] : كل يأس فِي الْقُرْآن فَهُوَ قنوط إِلَّا الَّتِي فِي " الرَّعْد " فَإِنَّهَا بِمَعْنى الْعلم.
[يَعْقُوب] : كل مَوضِع فِي الْقُرْآن ذكر يَعْقُوب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من غير إِضَافَة بنيه إِلَيْهِ عبر عَنهُ بِيَعْقُوب، وَحَيْثُ ذكر مُضَافا إِلَيْهِ بنوه عبّر عَنهُ بإسرائيل ردا على أَن أباهم الَّذين شرفوا بالانتساب إِلَيْهِ هُوَ عبد الله فحقهم أَن يعاملوا الله بِحَق الْعُبُودِيَّة ويخضعوا ويتبعوا رسله فِيمَا أرسلهم بِهِ.
[يدْريك: كل شَيْء فِي الْقُرْآن (مَا يدْريك) فَلم يخبر بِهِ، وكل شَيْء فِي الْقُرْآن (وَمَا أَدْرَاك) فقد أخبر، وَذَلِكَ أَن (مَا) فِي الْمَوْضِعَيْنِ للاستفهام الإنكاري، لَكِن فِي (مَا يدْريك) إِنْكَار وَنفي للإدراك فِي الْحَال والمستقبل، فَإِذا نفى لنِيَّة ذَلِك فِي الْمُسْتَقْبل لم يُخبرهُ وَلم يفسره، وَفِي (مَا أَدْرَاك) إِنْكَار وَنفي لتحقيق الْإِدْرَاك فِي الْمَاضِي لَا يُنَافِي تحَققه فِي الْحَال والمستقبل، فإدراك الله تَعَالَى بإخباره وَتَفْسِيره] .
[الياسر] : كل شَيْء جزأته فقد يسرته، والياسر: الجازر لِأَنَّهُ يُجزئ لحم الْجَزُور.
[الْيَتِيم] : كل شَيْء فَرد يعز نَظِيره فَهُوَ يَتِيم، وَحقّ هَذَا الِاسْم أَن يَقع على الصغار والكبار لبَقَاء الِانْفِرَاد عَن اعْتِبَار الْأَخْذ والإعطاء من الْوَلِيّ بِالنّظرِ إِلَى حَال نَفسه إِلَّا أَنه غلب أَن يُسمى بِهِ قبل أَن يبلغ مبلغ الرِّجَال، فَإِذا بلغ زَالَ عَنهُ هَذَا الِاسْم، وعَلى وفْق هَذَا وردعرف الشَّرْع. قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا يُتْمَ بعد الحُلُم " أَي: لَا يجْرِي عَلَيْهِ أَحْكَام الْيَتِيم وَلَا يحْتَاج إِلَى الْوَلِيّ.
[اليقطين] : كل شَيْء ينْبت ثمَّ يَمُوت من عَامه فَهُوَ يَقْطِين. والعامة تخص بِهَذَا الِاسْم القرع وَحده.
الْيَاء: هِيَ تزاد فِي الْأَسْمَاء وَتَكون للإضافة كَمَا