{طُوبَى} : فَرح وقرة عين: وَعَن ابْن عَبَّاس: اسْم الْجنَّة بالحبشية
{طوى} :: هُوَ مُعرب مَعْنَاهُ لَيْلًا
وَقيل: هُوَ رجل بالعبرانية
{فطل} : مطر صَغِير الْقطر
{طفقا} عمدا بلغَة غَسَّان، وَقيل: قصدا بالرومية
[ {كشجر طيبَة} : عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: الَّتِي لَا ينقص وَرقهَا، وَهِي النَّخْلَة، والخبيثة هِيَ الحنظل
{طهُورا} : نظيفا
{طمست} : ذهب ضوؤها]
(فصل الظَّاء)
[الظُّلُمَات] : كل مَا فِي الْقُرْآن من الظُّلُمَات والنور فَالْمُرَاد الْكفْر وَالْإِيمَان، إِلَّا الَّتِي فِي أول " الْأَنْعَام " فَإِن المُرَاد هُنَاكَ ظلمَة اللَّيْل وَنور النَّهَار
[الظَّن] : عَن مُجَاهِد قَالَ: كل ظن فِي الْقُرْآن فَهُوَ يَقِين، وَهَذَا يشكل بِكَثِير من الْآيَات
وَقَالَ الزَّرْكَشِيّ: للْفرق بَينهمَا ضابطان فِي الْقُرْآن:
أَحدهمَا: أَنه حَيْثُ وجد الظَّن مَحْمُودًا مثابا عَلَيْهِ فَهُوَ الْيَقِين
وَحَيْثُ وجد مذموما متوعدا عَلَيْهِ بِالْعَذَابِ فَهُوَ الشَّك:
وَالثَّانِي: أَن كل ظن يتَّصل بِهِ (أَن) المخففة فَهُوَ شكّ نَحْو: {بل ظننتم أَن لن يَنْقَلِب الرَّسُول}
وكل ظن يتَّصل بِهِ (أَن) الْمُشَدّدَة فَهُوَ يَقِين كَقَوْلِه تَعَالَى: {إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي ملاق حسابيه} ، وَالْمعْنَى فِي ذَلِك أَن الْمُشَدّدَة لتأكيد فَدخلت فِي الْيَقِين
والمخففة بِخِلَافِهَا فَدخلت فِي الشَّك
وَأما قَوْله تَعَالَى: {وظنوا أَن لَا ملْجأ من الله} ، فالظن فِيهِ اتَّصل بِالِاسْمِ
وَالظَّن بالظاء فِي جَمِيع الْقُرْآن لَكِن قد اخْتلفُوا فِي قَوْله تَعَالَى: {بضنين}
[الظّهْر] : كل من علا شيئأ فقد ظهر. وَسمي المركوب ظهرا لِأَن رَاكِبه يعلوه
وَكَذَلِكَ امْرَأَة الرجل لِأَنَّهُ يعلوها بِملك الْبضْع وَإِن لم يكن علوه من خاصية الظّهْر
كل ظهر يكْتب بالظاء إِلَّا (ظهر الْجَبَل) فَإِنَّهُ بالضاد
والظاء (كالضاد] حرف خَاص بِلِسَان الْعَرَب
[الظلة] : كل مَا أظلك من سقف بَيت أَو سَحَابَة أَو جنَاح حَائِط فَهُوَ ظلة