[نوع قَوْله تَعَالَى] {إِلَّا أَذَى} : ضَرَرا يَسِيرا كطعن وتهديد
{أذن خير} : يُقَال: فلَان أذن خير أَي: يقبل كل مَا قيل لَهُ
{أَذِنت لِرَبِّهَا وحقت} : سَمِعت لِرَبِّهَا وَحقّ لَهَا أَن تسمع
{فضربنا على آذانهم} أَي: أنمناهم إنامة لَا تنبههم فِيهَا الْأَصْوَات
[ {وداعيا إِلَى الله بِإِذْنِهِ} : بتيسيره أطلق لَهُ من حَيْثُ إِنَّه من أَسبَابه، وَلَيْسَ المُرَاد حَقِيقَة (الْإِذْن) لحصوله بقوله: " دَاعيا إِلَى الله "]
{يتبعهَا أَذَى} أَي من وتعيير للسَّائِل
{فأذنوا} بِكَسْر الذَّال ممدودا بِمَعْنى أعلمُوا غَيْركُمْ؛ أَصله من الاذن أَي: أوقعوا فِي الْأَذَان وبفتح الذَّال مَقْصُورا بِمَعْنى: أعلمُوا أَنْتُم وأيقنوا
{قل هُوَ أَذَى} أَي: الْحيض مستقذر مؤذ، من يقربهُ نفر مِنْهُ
{آذناك} : أعلمناك
{إِذن} : رخص
(فصل الْألف وَالرَّاء)
[الأَرْض] : كل مَا اسْتَقر عَلَيْهِ قدماك، وكل مَا سفل فَهُوَ أَرض وَرب مُفْرد لم يَقع فِي الْقُرْآن جمعه لثقله وخفة الْمُفْرد كالأرض
وَرب جمع لم يَقع فِي الْقُرْآن مفرده لثقله وخفة الْجمع كألباب
[الأرملة] : كل امْرَأَة بَالِغَة فقيرة فَارقهَا زَوجهَا أَو مَاتَ عَنْهَا، دخل بهَا أَو لم يدْخل فَهِيَ أرملة
والأرمل: يُطلق على الذّكر وَالْأُنْثَى قَالَ جرير:
(هذي الأرامل قد قضيت حَاجَتهَا ... فَمن لحَاجَة هَذَا الأرمل الذّكر)
وَالصَّحِيح مَا قَالَه مُحَمَّد بن الْحسن الشَّيْبَانِيّ
وَحكى الْهَاشِمِي عَن صَاحب " الْعين ": وَهُوَ أَنه لَا يُقَال رجل أرمل إِلَّا فِي تلميح الشّعْر
وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي: لَا يُقَال رجل أرمل إِلَّا فِي الشذوذ
فِي " الْقَامُوس ": رجل أرمل وَامْرَأَة أرملة: محتاجة أَو مسكينة وَلَا يُقَال للعزبة الموسرة أرملة
[الْإِرَادَة: هِيَ من (الرود) والرود يذكر وَيُرَاد بِهِ الطّلب، وَالْوَاو لما سكنت نقلت حركتها إِلَى مَا قبلهَا فَانْقَلَبت فِي الْمَاضِي ألفا وَفِي الْمُسْتَقْبل يَاء وَسَقَطت فِي الْمصدر لمجاورتها الْألف الساكنة، وَعوض مِنْهَا الْهَاء فِي آخرهَا
وراودته على كَذَا: مراودة أَي: أَرَادَتْهُ]